EN 
قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر قدم مقترحا وليس قانون حول الأحوال الشخصية، بناء على أن الأزهر وجد أن القوانين تذهب الى معسكرين متقابلين ليس للوصول إلى كلمة مشتركة ولكن للانتصار وكأنهم في حرب.
وأضاف " النجار" خلال لقائه مع الإعلامي " محمد الباز " في برنامج "90 دقيقة " المذاع عبر فضائية " المحور "، أن الأزهر وجد تعارضا بين القوانين التي قدمت وذهاب كل ناحية إلى تضاد مع الناحية الأخرى خصوصا في بعض المطالب المحددة.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر من واجبه كمؤسسة علمية ذات هوية وطنية لا يمكن أن يشكك أحد فيها أن يجمع هذه الأفكار في قانون واحد ويقترحه وهو مكون من 92 مادة .
وأشار" النجار "إلى أن الأزهر وضع اقتراح القانون بأفكار وتصوير يتسم بالحياد ويتسم بالموضوعية، متابعا " أن الإسلام وباقي الأديان تهتم بشكل كبير بكل ما يتعلق بالأحوال الشخصية ولذلك وضع الأزهر مقترح من 192 بندًا.
ولفت إلى أن كل فرد من أفراد هذا المجتمع سواء أبا أو أما أو زوجة جميع هؤلاء معنيون بصدور قانون الأحوال الشخصية الذي يحدد الحقوق والواجبات على أساس حفظ كرامة الإنسان.
