محمود البدوي: البلاد تشهد تطورا ملحوظا فى ملف الأطفال

قال محمود البدوى، المحامى بالنقض ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إنه بعد أزمة دار أيتام مكة فى 2014 قامت وزارة التضامن بالبحث عن جذور المشكلة وتم فحص كل دور الرعاية للوقوف على أسباب الأزمة.

وأضاف "البدوي" فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن البلاد تشهد تطور ملحوظ فى ملف الأطفال، وتم الارتقاء بمستوى الخدمات في دور الرعاية.

وأكد رئيس الجمعية المصرية أن ما ينقص مصر هو أن يعرف كل العاملين فى الدار المنهج الحقوقى للتعامل مع الأطفال بحيث يعرفون حقوق الطفل، مع رفع كفاءة العاملين وتأهيلهم بحيث يتعاملون مع المشاكل داخل الدار بكفاءة مثل التنمر والعنف.

وأشار لضرورة أن يكون هناك بناء حمائى داخل الدار بحيث تشمل كل دار أخصائى نفسى مؤهل، لافتًا إلى أن وزارة التضامن تقوم بذلك مع عدد من الجمعيات لكن الأزمة هى وجود أفكار براقة مع الفشل فى تنفيذها.

ونوه أن المجتمع عليه تقبل اندماج الطفل المحروم من الرعاية الأسرية به والتواصل الدائم معه وليس فقط الاحتفال به فى أول أبريل فى يوم اليتيم لكسر الحاجز النفسي بين الأطفال والمجتمع .

واختتم حديثه بأن الأسر البديلة قد تحطم نفسية الأطفال بالتخلى عنهم بعد سنوات من التعايش معهم لذلك تمنع فى مصر لمصلحة الأطفال لأنه يجب قبل تطبيقها أن يكون هناك خطاب دينى واجتماعى لكسر الحاجز النفسى بين اطفال دور الأيتام والمجتمع والتوعية بعدم خطورتهم لأنهم ليس لهم اى ذنب فى وجودهم بدون أهل .