EN 
برلماني: صندوق الوقف الخيري يعيد إحياء العمل المجتمعي لصالح المحتاجين
أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أهمية إنشاء صندوق الوقف الخيري، والذي يهدف إلى انتشال المشردين وتعليم غير القادرين وعلاج المرضى، مشيرًا إلى أنه يساهم في تعظيم واستثمار موارد الأوقاف الذاتية وحوكمة صرفها وقف شروط الواقفين.
وأوضح بركات فى بيان صحفى له أن إنشاء صندوق وقف خيري يعاون الدولة في مهمة إقامة مشروعات خدمية وتنموية، والمساهمة في تطوير مشروعات البنية التحتية، وتطوير العشوائيات.
ونوه إلى أنه فى الدول ذات الاقتصادات المتقدمة، وعلى غناها ووفرة مواردها، نجد الكثير من الجامعات العريقة والمراكز الطبية المتميزة بها بل ودور الفنون من متاحف وأوبرا تمول بصفة أساسية من خلال عوائد مستدامة توفرها صناديق استئمان (Trusts) ومؤسسات غير حكومية من ناتج استثمار التبرعات المتراكمة على مدى سنوات وهو ما يؤكد أهميتها المتزايدة بدول متوسطة أو محدودة الدخل وتحتاج شرائح لا يستهان بها من مواطنيها للكثير من الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات في مجال حماية الوقف والحفاظ عليه واستحداث وقفات جديدة ولا سيما في المجالات الحيوية كالصحة لعلاج غير القادرين، ومجال التعليم ودعم البحث العلمي، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية للأفراد والأسر الأولى بالرعاية، موضحًا أن الصناديق الوقفية هي الإطار الأوسع لممارسة العمل الوقفي، ومن خلالها يتمثل تعاون الجهات الشعبية مع المؤسسات الرسمية في سبيل تحقيق أهداف التنمية الوقفية.
وأكد أهمية العمل المجتمعى والخيرى وإسهامات البر والتوجه لمثل هذه الأعمال الخيرية ومتابعة تلك الأوقاف واستثمارها بأقل التكاليف وفق اطر علمية تحددها الجهات الإشرافية على الصندوق، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استخدام الصناديق الوقفية كآلية لتمويل وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
