EN 
أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أنه لكي يكون هناك قبول بمبادرة "هرمز" الإيرانية لحفظ السلم في المنطقة، يجب أن تكون علاقة طهران بدول المنطقة طبيعية.
وقال الشيخ صباح خالد – في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية ووكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشئون الشباب الكويتي محمد الجبري - أن نجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توافر الظروف الملائمة، مشددا على ضرورة قيام إيران بتحسين علاقتها بدول الجوار المعنيين والعالم المستفيد من مضيق "هرمز"، لكي يتم قبول مبادرتها.
وأشار إلى أن مبادرة "هرمز" الإيرانية للسلام، أساسها مسؤولية المنطقة، لافتا إلى أن هناك مبادرات أخرى حول هذا الملف، منها المبادرة الأمريكية (عملية الحارس)، والمبادرة الأوروبية ومبادرة روسيا.
وفيما يتعلق بالأوضاع الخليجية، قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي :"نحن نتألم على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك، ونعوّل على حكمة القادة، وقد تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة (خليجي24) في قطر إحدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض، ستكون محطة مهمة جدا .. نحن سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون، ومهما تخلفنا عن الركب ، فلنا إنجازات بدأت قديما، وكل ما نحتاجه الآن ، الإرادة والإدارة، وهذا ما نعمل على تحقيقه".
