الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم عبد المجيد في حوار لـ صدى البلد: اختياري في المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائي مفاجأة .. أرفض اختفاء القبلات من السينما.. ولم أتدخل في اختيار منة شلبي لـ مسلسلي الجديد

الأديب إبراهيم عبد
الأديب إبراهيم عبد المجيد مع محررة صدى البلد

الأديب إبراهيم عبد المجيد في حوار لـ"صدى البلد":

- مشاركتي كـ أديب في مهرجان القاهرة السينمائي كـ عضو لجنة تحكيم ليست الأولى
- لا أهاجم محمد رمضان ولا أدعمه



كان للقائمين على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 نظرة مختلفة عند اختيارها للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد ليكون المصري الوحيد المشارك في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وسط غياب للفنانيين والمخرجين، والتقى صدى البلد بـ إبراهيم عبد المجيد للحديث عن تلك المغامرة السينمائية الجديدة والكشف عن تفاصيلها من من منظوره.

ماذا عن مشاركتك كـ عضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كونك المصري الوحيد؟

كانت تجربة مهمة وسعدت بالمشاركة ومشاهدة أفلام من جميع أنحاء العالم، ومعياري في إبداء رأيي حول الفيلم الأفضل كانت مبنية على قصة الفيلم والسيناريو والإخراج والعوامل البصرية والمونتاج والمعنى الإنساني للفيلم.

-اختيارك في المشاركة في المسابقة الرسمية وكونك أديب وليس مخرجا أو ممثلًا .. كيف تراها ؟


كانت مفاجاة كبيرة بالنسبة لي أن أكون أديبا مشاركا في مسابقة رسمية لمهرجان كبيرا مثل القاهرة، وحدثت مرة واحدة من قبل ومن أهم الأسباب التي شجعتني للموافقة على المشاركة هو حبي للسينما ، ولي تاريخ كبير مع السينما وكتبت من قبل كتابا يحمل اسم أنا والسينما.

بعيدا عن المهرجان ما أكثر فيلم مقتبس من رواية أدبية وأعجبك كثيرا؟
هناك أفلام عديدة في السينما المصرية اقتبست من الروايات ولكنني لم أجد فيلما حقيقيا مقتبسا من رواية مثل فيلم خان الخليلي
للأديب الكبير نجيب محفوظ وللمخرج عاطف سالم، فلم يحتاج المخرج لتغير في الفيلم لأن الرواية كانت بسيطة ولم تحمل طابعا فلسفيا.


-تتفق أو تختلف مع رأي .. أن هناك أفلام في السينما المصرية قد تكون في بعض الأحيان صادمة وتسيء لمصر ؟

لا أتفق مع ذلك تماما فلابد من السينما والأدب محاكاة الواقع بكل أشكاله فما الفائدة من تقديم في عمل فني شخص محترم ومسالم وجيد فمن الطبيعي أن يكون كذلك ولكن الإنسان الخارج عن الإطار العام على المستوى الأخلاقي والاجتماعي لابد من تقديمه على الشاشة لكي نتمكن من مواجهة الأزمات وتغيرها، وبالمناسبة انا لست ضد محمد رمضان.


هل تدعم محمد رمضان وما يقدمه ؟
لا أدعم ولا أرفض محمد رمضان وفنه ففي النهاية هو يقدم ويعكس شريحة في المجتمع لا يمكن تجاهله.

-وما سر الهجوم على الأدباء منذ نجيب محفوظ حتى الآن ؟
هناك 3 شعارات هي السبب في تراجعنا الفكري الحفاظ على القيم والأخلاق وعلى صورة مصر، والأصل في الإبداع هو اختراق المبادئ والقيم ومن يرددون تلك الهتافات هم من يسيئون إلى مصر.


- ما هي الظواهر السينمائية التي لم تعجبك مؤخرا؟
أنا ضد فكرة عدم تواجد قبلات في الأفلام على عكس ما كان يُقدم منذ فجر السينما المصرية، وأراه نوعا من التراجع الفكري
الممثلة التي تقوم بأداء قبلة مع ممثل ليست هي بنفسها بل الشخصية لكن بسبب التغيرات التي احدثت في المجتمع المصري ومحاولة سيطرة المتطرفين على المنصات الثقافية منها السينما توقفت هذه الظاهرة الفنانة أصبحت تخشى تقديم قبلات حتى لا يتم توجيه اتهامات إليها بالعهر والانحلال مثلما يحدث مع نجمات الجيل الحالي".


-ومن وجهة نظرك لماذا تغيرت السينما؟
السينما في فترة الخمسينيات والستنييات كانت منفتحة وفي يوم كانت المصدر الثاني للدخل بعد القطن، ولكن بعد خروج الإخوان من السجون في أواخر السبيعنيات ومحاولتهم للهيمنة والسيطرة على عقول المصريين من خلال الدعوات المتطرفة تأثرت السينما وتراجعت لأن أصبح هناك رقيب ويقول هذا حلال وهذا حرام.


- ما رأيك في ترشيح منة شلبي وآسر ياسين لبطولة مسلسلك " في كل أسبوع يوم جمعة"؟
لم أتدخل في اختيار أبطال مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة كما ظن البعض، فهو أمر يخص المخرج وشركة الإنتاج، فأنا أسير على نهج الأديب نجيب محفوظ الذي قدمت معظم روايته في السينما والتليفزيون لأنه لم يتدخل في اختيار الأبطال على عكس يوسف إدريس الذي فر منه صناع السينما بسبب تدخله الزائد في الجوانب الفنية التي تخص العمل.