الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خال من المسببات المرضية.. وزير الزراعة: المشروع القومي لإنتاج البيض الثالث عالميًا والأول إقليميًا.. وتعاون مصري إيطالي لاستصلاح الأراضي

صدى البلد

 وزير الزراعة من الفيوم:
  •  المشروع القومي لإنتاج البيض الثالث عالميًا والأول من نوعه إقليميًا
  •  المشروع ينتج 3 ملايين بيضة سنويا
  •  تعاون مصري إيطالي لاستصلاح الأراضي



استقبل الدكتور أحمد عبد الله الأنصاري محافظ الفيوم، أمس، الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وقاما بتفقد المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية بمنطقة كوم أوشيم بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور منير الصفتي رئيس مجلس إدارة المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات ورئيس مركز ومدينة طامية.

شملت الجولة التفقدية موقع المشروع الذي يقام على مساحة 100 فدان وينتج 3 ملايين بيضة سنويًا ويضم 6 عنابر بطاقة 3400 طائر للعنبر الواحد ومصنع للأعلاف بطاقة إنتاجية 1,5 طن / الساعة وصوامع لتخزين الأعلاف بطاقة 200 طن، بجانب المعمل المركزي والقسم الوقائي ومركز الصيانة والأقسام الإدارية والمالية ومكتب التصدير، فضلًا عن الفندق الداخلي للعاملين وغرف التعقيم وفحص العينات، ووحدة بسطرة الأعلاف ووحدة خزانات المياه ومطعمًا ونادي إجتماعي، ووحدات التفريخ بطاقة 8400 بيضة للوحدة.

أشار وزير الزراعة بأن المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم بعد دولتي أمريكا وألمانيا ضمن 10 دول عالميًا تنتج البيض الخالي من المسببات المرضية.

وأضاف ان إنتاج المشروع من خلال ثلاث جهات عالميًا هي امريكا والمانيا وانجلترا وجهتين محليتين هما معمل الرقابة على الجودة التابع للمشروع ذاته والمعمل المرجعي للوقاية على الإنتاج الداجني، لافتًا الى أنه يجري التنسيق لفتح أسواق جديدة بإفريقيا بعد تصدير جزء من إنتاج المشروع لدولتي السعودية وسوريا بعد التغطية محليًا.

وأكد الوزير على متابعة المشروع بصفة مستمرة للتأكيد على جودة المنتج حيث يتم تحليل العينات أربع مرات سنويًا بأكبر المراكز العالمية وجاري العمل على دراسة توسعات مستقبلية للمشروع.

ومن جهته أشار محافظ الفيوم إلى أن المشروع يعد من المشروعات المتميزة وجيدة الإنتاج والخصوصية ويعد من الأهمية كنموذج من النماذج الناجحة لعمليات الإنتاج المحلي التي تكفي الاحتياجات، إضافة للتصدير الى الدول الاخرى مؤكدًا أن المحافظة تعمل على النهوض والارتقاء بكافة المشروعات الانتاجية والخدمية والتنموية.

وتفقد وزير الزراعة ومحافظ الفيوم الآلات والمعدات الحديثة بمحطة إطسا للزراعة الآلية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عصام واصف مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية والمنسق العام مع الجانب الإيطالى، والدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الآلية، والسيد فرانشيسكو تشيللى المنسق الإيطالى للمشروع، والدكتور جويدو بينفينتو المدير الدولى لمشروع التعاون المصرى الإيطالى لميكنة الزراعات الحديثة، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات، ورئيس مجلس مدينة إطسا.

وشملت الجولة التفقدية بمحطة إطسا للزراعة الآلية وحدات الصيانة والمخازن والمنشآت الإدارية والمعدات والآلات الحديثة التى ضمت 2 كومباين، 3 ستارة لزراعة الأرز والقمح، 4 حصادة، إبلنتر لجمع القش، وعزاقة ومعدات تطهير المجارى المائية وجرارات زراعية وآلات لجمع المحاصيل.

وأشار وزير الزراعة إلى أن المعدات الحديثة تأتى ضمن مشروع التعاون المصرى الإيطالى للزراعات الحديثة لافتًا إلى أن تلك المعدات وهذه الآلات تيسر وترفع الأعداد وتقلل الجهد بالنسبة للمزارعين فضلًا على الحفاظ على المحاصيل وتحقيق أعلى انتاجية للفدان، موضحًا أن هناك العديد من جوانب التعاون بين الحكومتين المصرية والإيطالية فى مجالات الزراعة واستصلاح الأراضى.

ومن جانبه أوضح محافظ الفيوم أن المحافظة لاتدخر جهدًا لاستقبال الآلات والمعدات الزراعية الحديثة التى تقلل الجهد والوقت وتحقق أعلى استفادة للمزارعين بما يحقق أعلى عائد للفلاح والمساهمة فى التنمية الإقتصادية للمواطنين.

وعقب تفقد المحطة قام وزير الزراعة ومحافظ الفيوم بمتابعة أعمال الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع التى تستهدف 4 مليون رأس ماشية، وتم التأكيد على أهمية تعاون مربى الماشية فى تحصين وترقيم وتسجيل ماشيتهم للوصول إلى الأرقام الدقيقة، ومواجهة أى مشكلة تهدد الثروة الحيوانية، والعمل على استغلال الميزة النسبية للمحافظة كونها محافظة زراعية فى المقام الأول مما يعود بالنفع على تنمية الثروة الحيوانية.