الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكرة الذهبية.. قصة أغرب نسخة أثير فيها الجدل حول الـ بالون دور بسبب كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم عامة وفي مصر خاصة إلى العاصمة الفرنسية باريس، لمتابعة حفل إعلان جوائز الكرة الذهبية الذي تقيمه مجلة "فرانس فوتبول" في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الإثنين، والتي من بين قائمتها النهائية النجم المصري محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي.

جائزة الكرة الذهبية والتي تعد بمثابة الجائزة الأبرز عبر التاريخ في تتويج الأفضل في عالم كرة القدم، والتي استطاعت أن تخلق لها شهرة واسعة في العالم بقدر شهرة كرة القدم، لما يتطلع كل لاعب حول العالم في التتويج بها والتي يتم توزيع جوائزها نهاية كل عام، إلا أنه رغم كل ذلك لم تستطع أن توقف الجدل الذي يصحبها نسخها لها.

ومن بين أكثر السنوات التي أثارت فيها جائزة الكرة الذهبية جدلا واسعا، كان في عام 2016 وهى النسخة التي توج فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريال مدريد السابق، والتي توج بها في هذا العام للمرة الرابعة في تاريخه كأفضل لاعب في العالم.

الجدل الذي أثير في تلك المرة لم يكن جميعه جدل حول فوز البرتغالي كريستيانو رونالد بالجائزة، لكنه أثير عقب كشف النقاب عن أسماء لنجوم بارزين في عالم كرة القدم ومن بين القائمة النهائية للجائزة لكنهم لم يحصلوا على أصوت نهائيا في السباق وهو ما وجه للجائزة الشهير أصابع الاتهام بالانحياز وقتها لنجم ريال مدريد الإسباني.

ومن بين أكثر الأسماء غرابة في عدم حصولها على أي صوت في تلك النسخة التي أثارت الجدل حول العالم كان في مقدمتها أندريس إنييستا قائد ولاعب خط وسط برشلونة الاسباني على رأس القائمة التي لم تحصد أي صوت في الجائزة، وهو ما مثل مفاجأة كبيرة بحسب صحيفة "سبورت" وقتها.

وبجانب انييستا جاء الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ومواطنه جونزالو هيجواين نجم يوفنتوس الإيطالي، والاسبانيان كوكي لاعب أتلتيكو مدريد وسيرجيو راموس قائد الريال والألمانيان الحارس مانويل نوير والجناح توماس مولر نجما بايرن ميونيخ الألماني، من بين الأسماء التي حصلت على صفر من الأصوات.

ووفقا لنظام التصويت على جوائز الكرة الذهبية ، فإنه بحسب مجلة "فرانس فوتبول" ينص على أنه يتم التصويت على اللاعبين المرشحين للجائزة عبر 193 صحفي من جميع دول العالم، حيث يتم اختيار صحفي واحد فقط من كل دولة، ثم يقوم بمنح صوته للاعب الذي يراه يستحق أن يفوز بهذه الجائزة، كانت في عام 2016 على موعد لهذا لجدل كبير، لأنه كيف لم يصوت أيا من كل هؤلاء الصحفيين لتلك النجوم الكبيرة التي لم تحصل على صوت نهائيا.

عدم حصول هؤلاء النجوم على أي صوت أثار جدلا كبيرا، لاسيما وأن بعضهم قدم مستويات ممتازة مع فرقهم، وحقق بطولات في العام الحالي.