الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالى الفيوم يرفضون فكرة المحافظ بتحويل أسوار المدارس إلى محلات وبوتيكات

صدى البلد

لسنا حقل تجارب وستغلق الارصفة وتعرض حياة التلاميذ للخطر
- سيستغلها أصحاب النفوس الضعيفة لبيع الحبوب المخدرة
- المطلوب المحافظة على حرم المدرسة وسير العملية التعليمية


أثارت تصريحات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، الخاصة باستغلال أسوار مدارس المحافظة لإقامة محلات وبوتيكات للصرف من عائدها على المدارس والتعليم ، ردود فعل من قبل أهالى الفيوم ، الذين أجمعوا على رفضهم هذه الفكرة حرصا على الذوق العام للمدارس وعدم تعرض التلاميذ للخطر بسبب شغل الارصفة امام المحلات فى حالة تنفيذ الاقتراح.

يقول أحمد سيد مهندس زراعى ، ان قرار محافظ الفيوم لو تم تنفيذه سيتسبب فى مشاكل عديدة للمدارس ، حيث سيتم غلق الرصيف الموجود بجوار المدارس والذى يستخدمه الطلاب والتلاميذ الصغار للسير عليه عقب ذهابهم وانصرافهم من المدرسة ، وبالتالى سيعرض حياة وأرواح الاطفال الى الخطر والحوادث .

ويضيف عادل محمود موظف: " الفيوم لن تكون مرة أخرى حقل تجارب ، فقرار محافظ الفيوم بتحويل أسوار المدارس الى بوتيكات ومحلات يتنافى مع الذوق العام ويعوق العملية التعليمية داخل المدارس.

واضاف : من الممكن قيام أصحاب النفوس الضعيفة من مستأجرى هذه البوتيكات ببيع الحبوب المخدرة للطلاب ، والبعض الاخر يعرض ادوات تجميل وملابس داخلية تسئ الى العملية التعليمية ".

وتقول ليلى محمود معلمة : بأن المدرسة واسوارها حرم تعليمى لايجوز الاقتراب منه وتحويل أسواره الى بوتيكات ومحلات ، وستستغل لمعاكسة طالبات ثانوى ، وشغل عقول الطالبات لأشياء تباع فى هذه المحلات لإضاعة الوقت.

ويضيف سمير المصرى موظف بالصحة ، بأنه الاولى على محافظ الفيوم أن يستغل الاندية ومراكز الشباب وسور أستاد الفيوم الرياضى ، بدلا من أسوار مدارس العلم والقدوة الحسنة.

ويقول عادل فاضل ، طالب جامعى بأن هيئة الابنية التعليمة ، لن توافق على اى أنشاءات بجوار المدارس حرصا على الذوق العام للعملية التعليمية.

بالاضافة الى أن تعليم الفيوم لن ينفذ مثل هذه الإنشاءات للمحلات والبوتيكات بجوار المدارس الا بعد موافقة وزير التعليم الذى سيرفض هذا الاقتراح .