الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد العال يلتقي رئيس جنوب السودان.. ويؤكد دعم الرئيس السيسي لجهود التنمية في بلاده.. وسيلفاكير: مصر شقيقتنا الكبرى وأتوقع زيادة عدد الشركات المصرية العاملة في البلاد بعد استقرار الأوضاع

زيارة علي عبد العال
زيارة علي عبد العال لجنوب السودان

رئيس جنوب السودان: نمتن لمصر التي قدمت لنا يد العون كثيرا
عبد العال ينقل رسالة الرئيس السيسي لـ سلفاكير: نولي أهمية كبيرة لدعم اتفاق السلام
إحياء برلمان الوادي ضرورة.. وإنشاء جمعية صداقة برلمانية مع جنوب السودان


فى إطار زيارته الرسمية على رأس وفد برلمانى إلى جمهورية جنوب السودان، التقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له برئيس جمهورية جنوب السودان بسلفا كير.

فى مستهل اللقاء نقل الدكتور علي عبدالعال للرئيس سيلفا كير تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعمه العميق والكامل لجنوب السودان من مصر قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة على إحلال السلام الدائم والشامل في جنوب السودان وتنفيذ اتفاق السلام المنشط هناك.

وأكد حرص مصر على دعم جنوب السودان، بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء في جنوب السودان، مبديًا ترحيبه بمشاركة سيلفا كير في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

وشدد الدكتور على عبد العال على أن مصر تولي أهمية قصوى لدعم اتفاق السلام سياسيًا ودبلوماسيًا ولوجستيًا، مؤكدًا حرص مصر على دعم جنوب السودان بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء في جنوب السودان.

على الصعيد البرلماني، أعرب الدكتور على عبدالعال عن حرص مجلس النواب المصري على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بين مصر وجنوب السودان عبر نقل الخبرات البرلمانية المصرية للأشقاء في جنوب السودان.

من جانبه، أعرب سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان عن سعادته البالغة باستقبال الوفد البرلمانى المصرى رفيع المستوى وطلب نقل تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدًا أن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لجنوب السودان، ولطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة وأن تلك الزيارة إنما تمثل رسالة دعم إيجابية لدولة جنوب السودان.

وأشاد سلفا كير بمهارات المصريين وقدراتهم متوقعًا زيارة عدد الشركات المصرية العاملة في جنوب السودان بعد استقرار الأوضاع.

كما التقى الدكتور علي عبد العال، تيموثي توت، رئيس المجلس التشريعي بجنوب السودان بالإنابة.

وفى بداية اللقاء، أكد الدكتور علي عبد العال على أن العلاقات المصرية – الجنوب سودانية هى علاقات تاريخية ذات أبعاد متعددة، مضيفًا أن هذه الزيارة "تمثل رسالة دعم ومحبة للأشقاء في جنوب السودان".

وعلى الصعيد البرلماني، أكد الدكتور علي عبد العال على اتفاق الجانبين على إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مصر وجنوب السودان، تمهيدًا لتحقيق توأمة بين البرلمانين.

وأضاف أن مجلس النواب المصري على استعداد لتقديم الدعم لبرلمان جنوب السودان في مجال بناء القدرات وتقديم الخبرات الفنية في المجال البرلماني وعلى مستوى الأمانة العامة.

كما أكد أن إحياء برلمان دول حوض النيل أصبح ضرورة في الوقت الراهن، معتبرًا أن النيل يجب أن يكون مصدرًا للتعاون والاتفاق والتنمية وليس للخلاف والشقاق والاختلاف.

وعلى صعيد العلاقات السياسية بين البلدين، أكد حرص مصر الدائم على أمن ووحدة جنوب السودان وسلامة أراضيه.

وفي مجال قضايا التنمية، أكد الدكتور عبد العال أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالقضاء على فيروس سي داخل إفريقيا ويرغب في نقل هذه التجربة المصرية الناجحة إلى الأشقاء في إفريقيا.

وفي مجال التعليم، أشار إلى قرب افتتاح فرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان في جوبا.

ومن جانبه، أعرب تيموثي توت شول النائب الأول والقائم بأعمال رئيس برلمان جنوب السودان عن سعادته البالغة بزيارة الوفد البرلمانى المصرى، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الشقيقة الكبرى مصر في علاقاتها بجنوب السودان، مضيفًا أن مصر كانت ومازالت سباقة في مد يد العون والدعم إلى جنوب السودان، في الوقت الذي ابتعدت عنه دول أخرى كثيرة.

وأكد على أن بلاده في حاجة إلى السواعد المصرية، خاصة في مجال الزراعة وتحقيق الأمن والاستقرار، كما أعرب عن رغبة بلادة في الاستفادة من الجامعات المصرية والخبراء المصريين في مجال التعليم، وغيرها من المجالات الحيوية التي تتميز فيها مصر بخبرة عريقة.

وعلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، أكد أن القيادة السياسية المصرية متجسدة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل نموذجا ملهما لدول المنطقة، وقد ذكر أن القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذت المنطقة من الكثير من الدمار، واصفًا إياه بـ "البطل" وأنه لولاه كانت الحركات الدينية المتطرفة قد اجتاحت القارة.