الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منابر الإخوان تواصل الأكاذيب والفبركة.. قنوات الإرهابية تتجاهل الانتحار في تركيا وتواصل عدائها لـ مصر

قنوات الاخوان الكاذبون
قنوات الاخوان الكاذبون

مازالت أكاذيب من يدعون أنفسهم بأنهم جماعة الخير والسلام وحملة الإسلام مستمرين في أساليبهم والعمل على مصالحهم، مستخدمين ارخص الحيل لهدم وانهيار الدولة المصرية، وهناك دول ووسائل اعلام تقف بجانب هذه الجماعة المزعومة لتحقيق نفس الهدف من خلال ميليشياتهم ، وكانت الأكذوبة هذه المرة مفضوحة ولا يصدقها الا من ليس لديه عقل، فقام أحد الداعمين لهؤلاء الكاذبين بنشر فيديو «مفبرك» للرئيس السيسي و قام بتجميعه لإرسال صورة غير صحيحة، ونشره على صفحته بإحدى وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا على تفشي ظاهرة الانتحار بين المصريين بسبب الفقر والبؤس والظلم مدعيًا كلمات للرئيس يقول:"ناس بتنتحر هنعمل لهم إيه" وكأنه يقول للشعب اللي عايز ينتحر ينتحر..أترك لكم التعليق على هذا الحاكم ومستواه وما أوصل اليه المصريين.

ولكن هناك الكثير من العاقلين يدركون أن هذه الكلمات «مفبركة»، لينشر في نفس الوقت الفيديو الحقيقي، ليكشف أكاذب وفبركة الجماعة الإرهابية والداعمين لهم، ليعود الفيديو إلى سبتمبر 2015 أي منذ 4 سنوات كاملة، فقد كان الرئيس السيسي حينها في إحدى زيارته للكلية الحربية، وتحدث الرئيس في مقطع مصور عن حروب الجيل الرابع واستخدام الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة لإسقاط الدول.

وقال الرئيس موجها حديثه لطلاب الكلية الحربية: "العلوم دى تستخدم دلوقتى عشان تهد الدول، والدول اللى تتهد مترجعش تانى، أنا بكرر الكلام ده كتير، وعايزكوا كلكوا تخلوا بالكوا منه، مش انتوا بس تبقوا عارفين، لا.. ده أنت لما تخرج فى الإجازة بتاعتك تتكلم مع الأسرة، مع الأصحاب، على أن أخطر حاجة ممكن تتعمل فينا، إن احنا نقوم بتدمير بلدنا، العلم ده اللى احنا بنتكلم عليه بيتدرس دلوقتى فى الكلية، اللى هو الجيل الرابع من الحرب، إزاى بتستخدم وسائل الاتصال الحديثة، وعلم النفس، ووسائل الإعلام فى الداخل والخارج عشان يحقق الهدف، يقسمنا، يخلينا نختلف، ونخرج، ونؤذي بلدنا".

وأضاف الرئيس: "بالمناسبة محدش يقدر يدمر الدول بالشكل اللى احنا بنشوفه ده إلا اذا كانت الدولة بتضرب نفسها.. ناس بتنتحر هنعملهم ايه "، وقد تبين من كلامه ان من لديه القدرة على تدمير وطنه والرغبة في هدمها ليس عليه حرج في تدمير نفسه لأنه الوطن جزء لا يتجزا من بناء الشخصية والهوية والارتباط والانتماء به ليس إلا تعبير عن مدى قوة شخصية الفرد.

ولكن هناك الكثير من العاقلين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى هاجموا القنوات التابعة لجماعة الإخوان الارهابية والتى تبث من دولة تركيا بعد استغلالهم حادث انتحار شاب بسبب ظروفة النفسية، حيث قال أحدهم : "لماذا لم تتحدث منابر الجماعة الإرهابية عن 36 حالة إنتحار في دولة تركيا خلال عام ۲۰۱۸ فقط .. ولماذا لم يلفت نظركم إنتحار ۳ عائلات تركية خلال الأسبوعين الماضيين ؟".

وقال اخر : "رسالة إلى كل إرهابي هارب بدولة تركيا.. هل تعلم أن إحتمالية انتحارك في منفاك التركي أكثر ۱۰ مرات من أي مكان أخر .. ولو تريد التأكد راجع إحصائيات الانتحار خلال الشهرين الماضيين في تركيا" .

ووجه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى سؤالا لقناة مكملين قائلا : " لماذا لا تنشروا أرقام المنتحرين من شباب الجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا على بعد مرمى حجر من مقراتكم بإسطنبول" .

كما اعتادت قنوات الإخوان الإرهابية التي تبث من دولة قطر وتركيا، على إثارة الرأي العام؛ من خلال توظيف بعض وقائع الانتحار، دون مراعاة حرمة الموتى وحالة أسرته النفسية.

وتستغل تركيا وقطر أذرعها الإعلامية الإخوانية التي تمولها، في انتهاك حرمة الأشخاص الذين ينتحرون نتيجة ظروف نفسية خاصة بهم، وتلك الممارسات من الجماعة الإرهابية وحلفائها في تركيا وقطر، تعد بمثابة ألعاب قذرة لإثارة المشاعر والرأي العام في وقائع الانتحار المنتشرة بجميع الدول.

وواصلت جماعة الإخوان الإرهابية تزوير وتزيف الحقائق من خلال منابرها الإعلامية، بهدف إثارة الرأي العام، وزعزعة استقرار البلاد، ولكن خطتهم أصبحت مكشوفة أمام الشعب المصرى.

وعلى النقيض؛ تتجاهل القنوات المعادية للبلاد، تناول أية وقائع مماثلة تحدث في كل من تركيا وقطر، والتي دائما ما تكون لأسباب غير نفسية، حيث واستغلت دولتي تركيا وقطر أذرعهما الإعلامية الإخوانية والتي تبث من بلدانهما، وانتهكتا حرمة الموتى محاولين تسييس حادث انتحار شاب بسبب ظروفه النفسية.

وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من دولة تركيا بعد استغلالهم حادث انتحار شاب بسبب ظروفه النفسية، حيث قال أحدهم : "لماذا لم تتحدث منابر الجماعة الإرهابية عن 36 حالة إنتحار في دولة تركيا خلال عام ۲۰۱۸ فقط .. ولماذا لم يلفت نظركم انتحار ۳ عائلات تركية خلال الأسبوعين الماضيين ؟".