الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي عبدالعال يواصل اللقاءات بزيارته التاريخية لـ جنوب السودان.. سلفا كير لـ رئيس النواب: مصر بمثابة الشقيقة الكبري ولطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة.. وعبدالعال يؤكد: ضرورة إعادة برلمان وادي النيل

صدى البلد

  • على عبد العال:
  • مصر حريصة على إحلال السلام الدائم والشامل في جنوب السودان
  • حرصين على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بين القاهرة وجنوب السودان
  • سلفا كير: مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لـ جنوب السودان

واصل د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، علي رأس وفد برلماني، زيارته لدولة جنوب السودان، وذلك لليوم الثاني علي التوالى بلقاء تيموثي توت رئيس المجلس التشريعي بجنوب السودان بالانابة، ورئيس جنوب السودان سلفا كير. 

وبلقاء رئيس جنوب السودان، نقل الدكتور علي عبدالعال للرئيس سيلفا كير تحيات وتقدير اخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعمه العميق والكامل لجنوب السودان من مصر قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا على أن الدولة المصرية حريصة على إحلال السلام الدائم والشامل في جنوب السودان وتنفيذ اتفاق السلام المنشط هناك، مؤكدًا حرص مصر على دعم جنوب السودان بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء في جنوب السودان مبديًا ترحيبه بمشاركة سلفا كير في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

وشدد الدكتور على عبد العال على أن مصر تولي أهمية قصوى لدعم اتفاق السلام سياسيًا ودبلوماسيًا ولوجستيًا، مؤكدًا على حرص مصر على دعم جنوب السودان بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء في جنوب السودان.

على الصعيد البرلماني، أعرب الدكتور على عبدالعال عن حرص مجلس النواب المصري على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بين مصر وجنوب السودان عبر نقل الخبرات البرلمانية المصرية للأشقاء في جنوب السودان.

من جانبه، أعرب سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان عن سعادته البالغة باستقبال الوفد البرلمانى المصرى رفيع المستوى وطلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدًا على أن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لجنوب السودان، ولطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة وأن تلك الزيارة إنما تمثل رسالة دعم إيجابية لدولة جنوب السودان.

وأشاد سلفا كير بمهارات المصريين وقدراتهم متوقعًا زيارة عدد الشركات المصرية العاملة في جنوب السودان بعد استقرار الأوضاع.
عبدالعال من جنوب السودان: "إحياء برلمان الوادي ضرورة.. والنيل مصدرًا للتعاون وليس الشقاق والاختلاف".

وفى لقاء تيموثي توت رئيس المجلس التشريعي بجنوب السودان بالانابة.. أكد د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن العلاقات المصرية – الجنوب سودانية هى علاقات تاريخية ذات أبعاد متعددة، مضيفًا أن هذه الزيارة "تمثل رسالة دعم ومحبة للأشقاء في جنوب السودان".

وعلى الصعيد البرلماني، أكد الدكتور على عبدالعال على اتفاق الجانبين على إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مصر وجنوب السودان تمهيدًا لتحقيق توأمة بين البرلمانين. 

وأضاف أن مجلس النواب المصري على استعداد لتقديم الدعم لبرلمان جنوب السودان في مجال بناء القدرات وتقديم الخبرات الفنية في المجال البرلماني وعلى مستوى الامانة العامة. 

كما أكد على أن إحياء برلمان دول حوض النيل أصبح ضرورة في الوقت الراهن، معتبرًا أن النيل يجب أن يكون مصدرًا للتعاون والاتفاق والتنمية وليس للخلاف والشقاق والاختلاف.

وعلى صعيد العلاقات السياسية بين البلدين، أكد على حرص مصر الدائم على أمن ووحدة جنوب السودان وسلامة أراضيه. 

وفي مجال قضايا التنمية، أكد الدكتور عبدالعال أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بالقضاء على فيروس سي داخل إفريقيا ويرغب في نقل هذه التجربة المصرية الناجحة إلى الأشقاء في إفريقيا. 

وفي مجال التعليم، أشار إلى قرب افتتاح فرع جامعة الاسكندرية بجنوب السودان في جوبا.

وتضمنت رسائل عبد العال باللقاء أن زيارة الوفد البرلماني متضمنه رسالة دعم وصداقة محبة، وأنه سيتم إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مصر وجنوب السودان لتكون بمثابة تمهيدًا لتوأمة بين البرلمانين، وان الرئيس السيسي مهتم بالقضاء على فيروس سي داخل إفريقيا ويقوم بنقل هذه التجربة المصرية الناجحة إلى الأشقاء في إفريقيا.. كما أن إحياء برلمان دول حوض النيل أصبح ضرورة حتمية، واننا نشرب جميعًا من نهر واحد وهو نهر النيل، وان النيل يجب أن يكون مصدرًا للتعاون والاتفاق والتنمية وليس للشقاق والاختلاف، وسوف يتم افتتاح فرع جامعة الاسكندرية بجنوب السودان قريبًا في جوبا"

من جانبه، أعرب تيموثي توت شول النائب الأول والقائم بأعمال رئيس برلمان جنوب السودان عن سعادته البالغة بزيارة الوفد البرلمانى المصرى، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الشقيقة الكبرى مصر في علاقاتها بجنوب السودان.. مضيفًا أن مصر كانت ومازالت سباقة في مد يد العون والدعم إلى جنوب السودان، في الوقت الذي ابتعدت عنه دول أخرى كثيرة.

وأكد على أن بلاده في حاجة إلى السواعد المصرية، خاصة في مجال الزراعة وتحقيق الأمن والاستقرار.. كما أعرب عن رغبة بلادة في الاستفادة من الجامعات المصرية والخبراء المصريين في مجال التعليم، وغيرها من المجالات الحيوية التي تتميز فيها مصر بخبرة عريقة.

وعلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، أكد أن القيادة السياسية المصرية متجسدة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل نموذجا ملهما لدول المنطقة، وقد ذكر أن القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذت المنطقة من الكثير من الدمار، واصفًا إياه بـ "البطل" وانه لولاه كانت الحركات الدينية المتطرف. 

وواصل حديثه: "مصر وجنوب السودان ليسو بأغراب، واننا سعداء بأنكم حضرتم إلى جنوب السودان.. وكثير من أبنائنا تعلموا في مصر والآن من من قادة دولة جنوب السودان ونرغب في الاستفادة من الجامعات المصرية والخبراء المصريين. وانه في الوقت الذي كانت كل الدول كانت تبتعد عنا كانت مصر تقترب منا. واننا نحتاج السواعد المصرية التى تستطيع تعمير الصحراء لتساعدنا على تعلم آليات الزراعة، ونرغب في مساعدة مصر على تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا خاصة أن تجربة مصر بالنسبة لنا تجربة ملهمة والرئيس السيسي بطل وأنقذ المنطقة من اجتياح حركات التطرف والإرهاب".