الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الدعاء عند أضرحة الأولياء مستجاب| رد مستشار المفتي

هل الدعاء عند أضرحة
هل الدعاء عند أضرحة الأولياء مستجاب

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية: إن زيارة أولياء الله الصالحين مشروعة بل هي مستحبة.

وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « هل زيارة أولياء الله الصالحين يقبل فيها الدعاء؟»، أن زيارة الأولياء مشروعة لأننا نقف على سيرة هؤلاء من ناحية فضلًا عن أن أماكنهم مباركة فولايتهم لم ترفع عنهم بعد مماتهم، فالولاية متعلقة بالروح أكثر منها بالجسد فتكون زيارته مشروعة.

وأشار إلى أنه ينبغي أن نلتمس الدعاء فى الأماكن التى يظن فيها أنها يُقبل فيها الدعاء من هذه الأماكن عند الصالحين.

دعاء حرص عليه النبي عند قيام الليل والتهجد

قال مجمع البحوث الإسلامية: إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، وأوصانا بهذا الدعاء عند قيام الليل والتهجد.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- داوم على الدعاء بتسعين كلمة إذا قام من الليل يتهجد، مستشهدًا بما ورد عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ.

وتابع: وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِني، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ».