الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد عطية يكتب: مدى مصر ورشة لصناعة الأكاذيب

صدى البلد

كتب أحمد عطية مقالا هاما تحت عنوان :" لماذا يدافع عبد الحفيظ.. وبدر.. وكامل ؟.. «مد مصر».. ورشة إخوانية لصناعة الأكاذيب، شعاره"اكذب" ضد مصر.. واقبض 17 ألف جنيه من النيويورك تايمز".

وقال عطية في مقاله: " طالعتنا جريدة الشروق فى عددها الأحد الماضى بمقال للزميل محمد سعد عبدالحفيظ مدير تحريرها وفيه يدافع عن موقع مدى مصر ويصب جام غضبه على الدولة لأنها تحمى أمنها القومى بوقوفها ضد كل من يهددها بنشر الشائعات أو الأخبار الكادبة!
ويقول فيه: إن الدولة خنقت الموقع.. فى حين أنها اتاحت لوسائل الإعلام الخارجية السيطرة على الفضاء الإعلامى الذى تختلط فيه الحقيقة بالأكاذيب".

وأضاف: "السؤال: اليس موقع مدى مصر واحدًا منها بل فى موقع الصدارة من المواقع التى تختلط فيها الحقائق بالأكاذيب".

وتابع :" ماكتبه عبد الحفيظ.. كتبه رفاقه عمرو بدر ومحمود كامل أعضاء لجنة الحريات بنقابة الصحفيين فكلهم الان.. أصبحوا مناضلين وتفرغوا للنضال الحنجورى، تاركين مشاكل الصحفيين الحقيقية وراء ظهورهم!! فلم نعد نسمع منهم حلًا لمشاكل البطالة التى يعانى منها زملاؤهم بسبب ازمة الصحف الورقية؟ ولاحل لمشاكل الاسكان ولغيرها من المشاكل التى تهدد المهنة كلها".

واستكمل عطية حديثه قائلا : "إلى عبدالحفيظ ورفاقه اكتب هذه الحقائق عن موقع مدى مصر.. والتى إن كانوا لايعرفونها وهم أعضاء مجلس النقابة فتلك كارثة.. وإن كانوا يعرفونها فالكارثة أعظم.. لأن الأصل فى عمل الصحفيين التحرى بالصدق والبحث عن الحقيقية.. فما بالنا والزميل سعد عبدالحفيظ وهو المناضل اليسارى يعمل فى هذا الموقع وهو يعلم أنه ممول من برنامج دعم الديمقراطية الذى يموله الإتحاد الأوربى من مقره الرئيسى فى بروكسل.. فهل يتواصل الزميل سعد عبدالحفيظ سرا مع الإتحاد الاوربى من بوابة موقع مدى مصر!! مجرد سؤال فقط.. اتمنى أن أجد الأجابة عنه!! ".

وتابع :" هل غابت حقيقة الموقع المشبوه عن عبدالحفيظ ورفاقه!! أم أن الدولارات التى يدفعها الموقع جعلت لعاب الرفاق يسيل، وهل هناك عاقل واحد يلوم الدولة على حماية أمنها القومى؟ أو مواجهة مايروج ضدها من شائعات وأكاذيب وفضائيات وصحف أجنبية ومواقع كاذبة؟ وهل المطلوب أن تقف الدولة ساكتة ليرضى عبدالحفيظ ورفاقه".

وأضاف : "بداية فان موقع مدى مصر اسسته الزميلة لينا عطالله عام 2013 والتى كانت ترأس تحرير الطبعة الأنجليزية من جريدة المصرى اليوم وكانت تصدر بأسم ايجيبت اندبندت كمشروع للصحافة الاستقصائية التى تعتمد على أكبر قدر من المعلومات وهو نوع جديد من الصحافة قاومت به الصحافة الورقية الانقراض!! ويعتبر من أهم فنونها الحديثة.. وتسعى وراءه كل الصحف الغربية
واعتمد الموقع عند انشائه على النشطاء من ابناء يناير.. هكذا انضم له كل الذين تخصصوا فى نشر الاكاذيب والشائعات فى مصر ضد الاجهزة السيادية بل وجميع أجهزة لدولة".

وأوضح أنه كان أشهر هؤلاء حسام بهجت العضو المؤسس للمبادرة المصرية لحماية الحقوق الشخصية والتى تقوم على التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لذلك عندما تم القبض عليه لنشره أكاذيب تضر الأمن القومى رغم أنه لم يكن يحمل عضوية نقابة الصحفيين فؤجئنا بأن الأمين العام للأمم المتحدة يصدر بيانا يطالب بالإفراج عنه، وهو الأمر الذى استنكرته وزارة الخارجية المصرية واعتبرته تدخلًا سافرًا من منظمة دولية من مبادئها عدم التدخل فى شئون الدول.

وتابع :" المهم أن الزميلة لينا عطالله استطاعت أن تجذب ليس فقط نشطاء يناير.. إنما كل الصحفيين العاملين بوكالات الأنباء والصحف الأجنبية فى مصر بدفع مبالغ مالية خيالية لهم! بل وكل المتعاونين مع الفضائيات الإخوانية وقناة الجزيرة، وبعد ثورة 30 يونيه وسقوط جماعة الإخوان الإرهابية قام التنظيم الدولى ليس فقط بإنشاء قنوات فضائية معادية لمصر فى قطر وتركيل بل بشراء مساحات فى صحف النيويورك تايمز والواشنطن بوست واللوموند الفرنسية ودويتسيه فيله الألمانية وكذلك فقرات زمنية فى الـ(بى.بي.سى)، و(سى.إن.إن) وغيرها".

وقال ان الحاجة لموقع (مدى مصر) وإخوانه من المواقع الأخرى ضر ورية باعتبارها ورش لصناعة الأكاذيب والترويج للشائعات.. وإعداد البرامج الموجهة ضد الأمن القومى المصرى!! وكل ما يطالبه التنظيم الدولى والذى نجح بالفعل فى اختراقها!! بل والاستفادة منها بالعمل وفق أجندته!!

وكشف أن سعر الموضوع الصحفى الواحد ألف دولار وهو ما يعنى 17 ألف جنيه مصرى.. باختصار شديد «اكذب ضد مصر».. «واقبض 17 ألف جنيه من نيويورك تايمز أو الواشنطن بوست».. بل ويصلك الحساب عبر فيزا خاصة بكل زميل لضمان سرية المبالغ التى يتقاضاها كل على حدة.. وعلى البنوك الأجنبية فى مصر!.

وتابع :" ليس هذا فقط.. بل إن الذى لا يعرف عبدالحفيظ ورفاقه من المناضلين الجدد.. أن الديسك المركزى فى موقع (مدى مصر) وهو القسم الذى يقوم بإعداد الموضوعات الصحفية وفق رؤية الموقع يضم عددًا من جنسيات أجنبية- إنجليزية وأمريكية- وأغلبهم عناصر مخابراتية تم تجنيدها لكتابة الموضوعات الصحفية والدليل على ذلك أنه عندما داهمت قوات الأمن بإذن من النيابة العامة وبعد تحريات كاملة.. وجدت بالموقع اثنين من الصحفيين الأجانب أحدهما ربان لوى.. وأخرى بريطانية وهى ايما سكو لدينج.. ومعهما طاقم من محطة فرانس 24.. فماذا كانا يفعلان؟ وكم من المرات استضاف الموقع أمثال هؤلاء؟ ".

وتابع :" هذه بعض حقائق من كثير نحتفظ به تحت أيدينا مؤقنًا.. وما خفى كان أعظم، وتبقى الأسئلة حائرة تبحث عن إجابة.. لماذا يدافع عبدالحفيظ ورفاقه عمرو بدر ومحمود كامل عن هذا الموقع المشبوه الذى تم اختراقه من الإخوان منذ سنوات.. وأصبح يدار لصالحهم وصالح الصحف الغربية المعادية لمصر وعلى رأسها النيويورك تايمز والواشنطن بوست وغيرهما العشرات!
ولماذا ذهب عبدالحفيظ مع حسام بهجت ولينا عطالله ورنا ممدوح للقاء ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات؟ وماذا جرى خلال المقابلة؟
ولماذا كانت قناة الجزيرة تتابع حصريًا مع حسام بهجت كل خطواتهم أولًا بأول ودفاعهم عن الموقع الإخوانى خلال زيارتهم لنقيب الصحفيين؟
أخيرًا لقد نشرت لينا عطالله مقالًا لها فى الواشنطن بوست تقول فيه: إننا سجناء الحب!!
وأقول لها: بالتأكيد إنه حب الدولار.. وليس حب الوطن".