الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم صيني يثير الجدل مجددا بطفرات غير مقصودة في طفلين

شريحة تحتوي على أجنة
شريحة تحتوي على أجنة تم حقنها ببروتين

أعلن العلماء الصينيين لأول مرة عن نتائج عملية التعديل الجيني التي أُجريت على التوائم الصينية لتحصينهم ضد فيروس نقص المناعة البشرية، والذي قد فشل وأحدث طفرات غير مقصودة.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية فقد أصدر MIT Technology Review تقريرا أوضح فيه خبير الفيزياء الحيوية الصيني "هي جيانكو- He Jiankui" كيف تجاهل المعايير الأخلاقية والعلمية مع التوأم لولو ونانا، اللذين ولدوا في أواخر عام 2018، حين حاول استخدام تقنية CRISPR لتعديل الحمض النووي وتحصينهم ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

ورغم التحقيق في نتائج التجربة الذي قدمها مسبقا، إلا أنها خضعت للتدقيق مجددا فتعديل الحمض النووي الذي أجراه من الممكن أن تتحكم في انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية.

ويولد عدد قليل من الناس بهذا المرض بشكل رئيسي بسبب طفرة في جين يسمى "CCR5" وكان هذا الجين هو سبب استخدامه لنظرية التعديل الجيني للوقاية من هذا المرض.

وقال فيودور أورنوف ، عالم تحرير الجينوم في جامعة كاليفورنيا: "إن الادعاء بأنهم استنسخوا نسخة CCR5 معدلة، تحريف صارخ للبيانات الفعلية ولا يمكن وصفها إلا بمصطلح واحد: خطأ كاذب".

واستخدام هذه التقنية "CRISPR" المجهولة لتعديل الحمض النووي في الأجنة البشرية لم يتضح آثارها حتى الآن بل سيتضح على المدى الطويل والتي من الممكن أن تؤثر عليهم كقصر معدل أعمارهم والتأثير على قواهم العقلية.