بين غلاء الأسعار والركود، تجار الهواتف يستغيثون، وأصحاب شركات الهواتف يبحثون عن الربح المبالغ فيه دون التفكير فى خسارة التجار، "كل ستة أيام إصدار هاتف جديد" هكذا قال أحد التجار ساخرًا من الوضع الحالى، والقائمون على الصيانة يشتكون من غلاء قطع الغيار، وكل هذا يعود على المشترى أو الزبون ما يتسبب فى عدم قدرته المادية على التغيير أو الصيانة..
وترصد عدسة صدى البلد آخر مستجدات أسعار الهواتف...
قال "سيد محمد" أحد تجار شارع عبد العزيز، إنه يوجد ركود وانعدام إقبال وخصوصًا فى أسعار الهواتف الحديثة بسبب إنتاج الشركات للكثير من الإصدارات فى السنة الواحدة على عكس الحقبة الماضية فكانت الشركات تصدر هاتفا جديدا كل ثلاثة أو أربعة سنوات مما ينعكس بالخسارة على التجار، ويؤدى ذلك أيضًا إلى تغير الأسعار حتى لو بشكل نسبى.
وأضاف "حسن كمال" أحد تجار شارع عبد العزيز، أن أكثر الهواتف التى يُقبل عليها الزبائن هي "أوبو، إنفينكس ، سامسونج"، فيما أكد "كمال" أن الهاتف الذى سيصدر قريبًا هو s5 سيكون من الأقل ثمنًا في فئته مما سيؤدى به للنجاح الساحق.
أما عن الصيانة فقال "كريم أحمد" تاجر أن قطع غيار الهواتف إما مستوردة أو تؤخذ من هواتف أخرى مثل "السماعات، الشاشة، التاتش"، وأضاف أن أكثر العيوب والمشاكل التى يأتى بها أصحاب الهواتف هي مشاكل الشاشة سواء كان كسر أو عطل فنى، فيما أكد أن أكثر الأسعار غلاء هي أسعار الشاشات حيث تتراوح بين " ٤٠٠ إلى ١٠٠٠" جنيه مصري.
فيما أضاف "أحمد" أن أسعار تصليح الهواتف ما بين الـ" ٥٠٠ إلى ١٠٠٠" جنيهًا، حيث يكون تصليح الشاشة فقط من ١٠٠٠ جنيه فيما فوق، وقال "سيد زكى" إن بعض الهواتف التى يتم تغيير قطع الغيار لها وتكون أصلية لا تتسبب فى خفض قيمة الهاتف المادية كما يحدث فى العادة بل لا يستطيع أى شخص معرفة أن الهاتف تم تصليحه وهذه المعدات تأتى من الصين وتكون ذات جودة عالية.