الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التنمر والاستغلال والسرطان.. أشباح طاردت فايزة أحمد في حياتها |نوستالجيا

فايزة أحمد
فايزة أحمد

تغنى بأغانيها المحبين والعشاق، كان تغريدها هو المعزوفة التي يقصدها كل العشاق في زمنها صوتها العذب يأسرك في مكان آخر في هذا الكوكب وكأنه يعطي لقلبك وعقلك راحة لبضع دقائق لاستكمال يومك ولكن لا تطيب الحياة دائما.

ولدت فايزة أحمد "كروان الغناء" كما لقبتها أم كلثوم في 5 ديسمبر من عام 1930، وكانت تمتلك صوتا وصفته أم كلثوم بالكروان وتنبأت لها بنجاح كبير فقد نالت إعجاب كوكب الشرق، وكانت تجلس للتمتع بصوته فقد كانت أول شهادة نجاح لفايزة.

بالرغم من امتلاك فايزة نعمة الصوت الجميل إلا أن الحياة ليست عادلة في كثير من الأحيان، فلم تكن موفقة في اختيار أزواجها فلم تتمكن فايزة من إقامة حياة أسرية مستقرة بسبب زيجاتها المتعددة.

المرآة بالنسبة للنساء هي صديقتهن الأولى إلا فايزة فقد كانت تكره النظر لنفسها في المرآة وكانت تكره كاميرات السينما، نظرا للتنمر الذي تعرضت له بسبب نحافتها الشديدة فقد وصل وزنها إلى 40 كيلوجرام مما أفقدها ثقتها في نفسها وأنوثتها وأصيبت بالاكتئاب الشديد بسبب ذلك.

كما أن أول أزواجها وهو ضابط سوري كان بمثابة أول حب يدق باب قلبها وأنجبت منه ابنتها الأولى فريال، ولكن بعد فترة من الزواج والإنجاب وجدت أنه يستغل صوتها لجمع المال وذات يوم تشاجرا أمام بعض المدعويين خلال إقامتها إحدى حفلاتها، وصفعها على وجهها فقررت الانفصال بعد ذلك الموقف وطلبت الطلاق.

أما عن السرطان فقد كان المحطة الأخيرة التي سطرت النهاية في كتاب حياة فايزة أحمد، فقد أصيبت بمرض خطير لم تعلن عنه في البداية وأعلنت أنها ستسافر إلى الولايات المتحدة للقيام ببعض الفحوصات الطبية إلا أنها كانت تعلم أنها مصابة بسرطان الثدي الذي أنهى حياتها في غضون أيام قليلة.