الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشدي أباظة يكتب الجزء الثالث من مقاله: مدى مصر محطة الاتحاد الأوروبي

صدى البلد

كتب رشدي أباظة مقالا مهما في روز اليوسف، تحدث خلاله عن موقف موقع مدي مصر القانوني الذي لا ترخيص له ومن ثم تعاملت معه السلطات المصرية وفق القانون العام الذي تبسطه علي كافة أراضيها .. الذي شغلني هو التناغم والتماهي والإصرار علي تسييس الأمر من قبل عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المعروفين صحفيا ب "الحنجوريه"؟.

وقال خلال مقاله: "إذا كانت هناك وجاهة للسيد حسام بهجت بصفته المسئول عن الموقع في الدفاع عن فرض القانون وبسط سيادته عليه وعلي الموقع فأين حق السادة أعضاء مجلس النقابة الذين تماهوا مع "بهجت حتي وكأنك تشعر بأنهم يتقاسمون التمويل الذي يتلقاه الموقع!

لا نريد أن نصل الي تلك النتيجة وهي التشكيك في الذمم المالية لبعض أعضاء المجلس لتورطهم في الدفاع عن موقع مخالف للقانون لإنهم كانوا هم الأجدي قبل السلطات في تحقيق فرض القانون بعدما طالما فلقوا روؤسنا دائما بالحديث عن ضرورة تطبيق القوانين في مهنة الصحافة!".

وتابع: "رغم أنهم يفترون بالتقول في أمور القانون وتطبيقه الذي لا علم لهم به كونهم أهل كلام فقط، ومحترفي أحاديث مفوهة علي منصات جماهيرية غوغائيية فارغة إلا أن من واجبنا أن نسأل: لماذا دافع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين عن الموقع المشبوه ولماذا يصمت السيد ضياء رشوان صمت القبور ؟

لماذا لا نري نقيب صحفيين مصر الذي دعمته الدولة المصرية ليدافع عن القانون في وجه الهجمة الشرسة التي تعرضت لها السلطات عقب تفعيل القانون في وضعية مدي مصر؟".

وأضاف: "قد يقول السيد النقيب أنه أتي بالإنتخاب ولم تأتي به الدولة كما يقول في جلساته المغلقه ولكننا نذكر سيادته بأنه النقيب الوحيد في تاريخ نقابة الصحفيين الذي تولي فترة رئاسة واحده قبل عدة سنوات عندما جاء نقيبا للصحفيين في المرة الأولي .. وهو النقيب الوحيد الذي أسقطة السيد يحي قلاش بالضربه القاضية ومنذ ذلك الحين لم تقم له قائمة إلا بدعم الدولة مؤخرا في نقابة الصحفيين!".

وأشار إلى أن شظايا ما حدث في قضية موقع مدي مصر كانت تستوجب علي نقابة الصحفيين الوقوف في صف المعتدين علي السيادة القانونية للدولة وليس الممالأه والنفاق بحيث يكون مع الدولة بوجه ومع المتثورجة بوجه آخر .. قدم هنا وقدم هناك!.

وتابع: " لدي بعض الأسئلة أترك الإجابات فيها مفتوحه للرأي العام الصحفي قبل أن أنهي سلسلة مقالات ماحدث في قضية موقع مدي مصر:
أولا: هل سافرت السيدة لينا عطالله الي اسرائيل ؟

ثانيا: السيد عمرو بدر المتباكي علي حقوق الصحفيين غير العاملين لماذا لا يستعين بهم في الموقع الجديد الذي يقوم علي تأسيسه؟

ثالثا: لماذا يتجاهل السيد محمد سعد عبدالحفيظ الصحفيين العاطلين في "السبايب" التي يحترفها الآن طالما يدعي بأنه حامي الحمي؟

رابعا: متي يتفرغ السيد ضياء رشوان؟".