الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر في أسبوع.. الطيب يدعو إلى الاعتناء بخدمات الصحة النفسية.. أمين الأمم المتحدة يشكر الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية..أمين الأمم المتحدة يشكر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

الأزهر في أسبوع
الأزهر في أسبوع

حصاد الأزهر في أسبوع
شيخ الأزهر يدعو إلى الاعتناء بخدمات الصحة النفسية
سفير مصر الجديد لدى تشاد: الأزهر قوة حضارية لمصر في أفريقيا والعالم
أمين الأمم المتحدة يشكر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان: "حياتك أمانة.. حافظ عليها"
الطيب لـ غادة والي: اختيارك للمنصب الدولي دلالة على ما تتمتع به المرأة المصرية من تقدير كبير عالميا


شهد مشيخة الأزهر الشريف، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي.

في البداية، استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، مستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق المجتمعي.

وقال شيخ الأزهر، أثناء لقائه اليوم، إن الصحة النفسية أولوية إنسانية وإنمائية عالمية، يجب أن توضع في أولوية كل الحكومات والبلدان؛ لأن خطورة هذا المرض تهدد ملايين الأشخاص حول العالم، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى الحفاظ على الإنسان واستغلاله في الإنتاج والعمل والمشاركة المجتمعية.

وأكد شيخ الأزهر، أهمية الاعتناء بخدمات الصحة النفسية والإنفاق عليها من ميزانيات الصحة، للتخفيف والحد من خطورة هذه الأمراض، مع توعية وتثقيف المجتمع بأهمية إزالة وصمة هذا المرض الذي يهدد المجتمعات.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عكاشة، أن المرض النفسي مرض عضوي بمركز المخ، وأن كل الأمراض النفسية ناجمة عن عدم انتظام الدوائر العصبية في المخ، وكل العلاجات تتجه في الوقت الراهن إلى تنظيم هذه الخلل العصبي.

ودعا شيخ الأزهر، إلى زيادة الوعي لدى الناس وخصوصًا الشباب بأشكال المرض النفسي، ووجود العلاج المناسب حاليًا لكل الأمراض النفسية حتى أن هناك علاجا مخصصا لكل حالة على حدة، مشيرًا إلى أن عدم علاج الأمراض النفسية قد يؤدي إلى تدهور في الشخصية ويحدث نتائج سلبية.

كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، السفير عمرو الرفاعي، سفير مصر الجديد بدولة تشاد.

في بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر بسفير مصر لدى تشاد، مقدمًا له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، مؤكدًا عمق العلاقات بين الأزهر ودولة تشاد.

وقال الإمام الأكبر خلال اللقاء إن الأزهر الشريف كمنبر للإسلام المعتدل يواصل جهوده في مكافحة الفكر المتطرف، ويتواصل مع سفارات مصر بالخارج لتحقيق رسالة الأزهر العالمية في هذا الصدد، مؤكدًا استمرارالأزهر في دعم دولة تشاد، عبر القوافل الإغاثية والطبية والمنح الدراسية وبرنامج تدريب الأئمة، وكذلك النهوض بمستوى المعاهد التابعة للأزهر الشريف بدولة تشاد.

وقال سفير مصر في تشاد إن الأزهر قوة حضارية لمصر في أفريقيا والعالم، لما يحظى به من مكانة ومرجعية كبرى، مضيفًا أن جهود الأزهر الشريف فى أفريقيا أسهمت في التصدي للتطرف والإرهاب.

كما التقى أعضاء اللجنة الدولية للإخوة الإنسانية، بانطونيو غوتيريس الأمين ‏العام للأمم المتحدة، وذلك بالمقر الرئيسي للمنظمة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ‏عقدت اللجنة اجتماعها الرابع بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.‏

‏ وخلال اللقاء استعرض الأعضاء الجهود التي تقوم بها اللجنة الدولية للإخوة الإنسانية، ‏والمبادرات التي تبنتها وتعمل على تنفيذها في المرحلة المقبلة، وعالمية الرسالة التي تسعى اللجنة ‏لتحقيقها بسبب تركيزها على الإنسان، وعدم اقتصارها على حوار الأديان والحضارات،‎ ‎مؤكدين أن ‏الهدف الرئيسي للجنة هو توفير بيئة صحية تسمح للجميع بالعيش سويا كأسرة واحدة وتنحية ‏الأيدولوجيات والعمل على إبراز الإيجابيات المشتركة بين الأديان، كما تم استعراض ‏التصور المقترح لبيت العائلة الإبراهمية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بهدف تشجيع الحوار بين ‏أتباع الأديان والثقافات.‏

وخلال الاجتماع، أكد أعضاء اللجنة على أهمية تحويل الوثيقة إلى منهج علمي عالمي، يتم تدريسه لكافة الطلاب ‏حول العالم في المراحل التعليمية المختلفة، وإتاحة الوثيقة للبحث العلمي في مرحلة الدراسات العليا ‏بالجامعات والمراكز البحثية بمختلف اللغات، مؤكدين أن تواجد اللجنة اليوم بالأمم المتحدة سوف ‏يفتح مجالات للعمل سويا في المستقبل القريب، خاصة فيما يتعلق بالتعاون مع مؤسسة اليونسكو في ‏مجالات تعليم وتدريب الطلاب والمعلمين على قبول الآخر والإخاء الإنساني.‏

وسلم الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس جلسات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس ‏المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي ، انطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة مشتركة هي ‏الأول من نوعها، من أكبر رمزيين دينيين، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر ‏أ.د أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، وتضمنت الرسالة، التي سلمها أعضاء اللجنة الدولية للإخوة الإنسانية للسيد أمين عام الأمم المتحدة ‏خلال استقباله لهم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إعلان الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، إحياء لذكرى توقيع الوثيقة في نفس اليوم من عام ٢٠١٨ بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، ودعوة لعقد قمة تجمع القادة الدينيين والقادة السياسيين، ‏للمشاركة في التوصل إلى حلول عملية لتنفيذ مبادى الأخوة الإنسانية، وتبني تحقيق أهدافها على ‏أرض الواقع، كما تضمنت الرسالة إشارة إلى أهمية العمل سويا لترجمة مبادئ الأخوة الإنسانية ‏وثقافة التسامح والعيش المشترك إلى واقع ملموس في حياة البشر.‏

وأعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية موسعة تنتشر غدا الجمعة في كل محافظات ومدن وقرى الجمهورية ولمدة أسبوع، بعنوان: "حياتك أمانة حافظ عليها"، من خلال التوعية اليومية على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والتجمعات السكانية ودور الثقافة والمقاهي والمصالح الحكومية، فضلا عن الرسائل الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير وحمايتهم من الاستسلام لعوامل اليأس وفقدان الأمل، وتحذيرهم من خطورة التفريط في أنفسهم أو تعريضها لأنواع المخاطر المختلفة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبرد. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والانتشار بين الناس وتحذيرهم من المخاطر الفكرية المتنوعة.

واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي؛ وخلال اللقاء عبر فضيلة الإمام الأكبر عن تمنياته بالتوفيق للدكتورة غادة والي في مهمتها الجديدة، بعد اختيارها لمنصب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وأن تتمكن من خلال منصبها الجديد من مساعدة البشرية على تخطي ما تعانيه من جرائم وفساد وإرهاب، وأن تعمل دائما على أن تكون نصيرا لبلادها في مختلف المحافل الدولية.

وأكد فضيلته أن اختيار شخصية مصرية لشغل هذا المنصب الدولي الرفيع دلالة على ما تتمتع به مصر من تقدير ومكانة دولية كبرى، وعلى قدرة المرأة المصرية والعربية على تقلد أعلى المناصب الدولية.