هارب من العدالة.. قاض أمريكي يطالب بنك خلق التركي بالمثول أمامه

طالب قاض أمريكي، بنك خلق المملوك للنظام التركي، بالمثول أمام المحكمة الأمريكية والاعتراف بمساعدة إيران على التحايل على عقوبات واشنطن، قبل أن يطعن في اختصاص المحكمة الجزئية الأمريكية التي تنظر في هذه القضية.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال القاضي ريتشارد بيرمان إن بنك خلق يملك المفتاح في إيقاف تورطه في القضية، وذلك عن طريق سفر ممثليه إلى نيويورك والوقوف أمام المحكمة والإجابة على التهم الخاصة بهم، أو إرسال مستشاره القانوني بدلًا منه.

وأضاف القاضي: "بنك خلق إذا كان لا يرغب في التخلى عن حقه في الطعن في اختصاص المحكمة، عليه المثول أمام المحكمة والتحدث"، مؤكدا أنه هارب من العدالة.

وكان ممثلو إدعاء اتحاديون في مانهاتن اتهموا البنك في 16 أكتوبر بالضلوع في مخطط يشمل مليارات الدولارات للتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

ويرفض البنك حتى الآن، الاعتراف الرسمي بهذه الاتهامات، وقالت آنا بولنج المحامية الخاصة ببنك خلق: "نحن لا نوافق على قرار المحكمة الذي يرفض طلب طعننا في اختصاصها والمثول أمامها"، مضيفة "سنراجع الحكم بعناية مع عملائنا وسنبحث في إجراءاتنا القانونية".

ولفتت إلى إن البنك من حقه ألا يخضع لسلطة وزارة العدل الأمريكية نظرا لعدم وجود أي فرع أو موظفين له في الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الاتهام مع فرض واشنطن عقوبات شملت مسؤولين أتراكا وزيادة في الرسوم الجمركية ووقف محادثات تجارية، بسبب العدوان التركي على شمال شرق سوريا.

وشملت اللائحة المقدمة إلى محكمة في نيويورك اتهامات لثاني أكبر بنك حكومي تركي بالاحتيال وغسل الأموال ومخالفات أخرى.

ورد بنك خلق على الاتهامات الأمريكية بأنها تمثل "تجاوزا قانونيا غير مسبوق".