EN 
الزهايمر أبرزها.. التعامل مع الإجهاد في الطفولة يجنبك الإصابة بهذه الأمراض
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل فريق في جامعة ميشيغان، أن التعامل مع التوتر والتغلب عليه أثناء الطفولة، يمكن أن يطيل العمر، أكثر ممن لم يناضلوا من أجل السيطرة على الإجهاد.
وأكد الباحثون أن الإجهاد الذي يحدث لنا على مدار حياتنا، وخلال تقدمنا في العمر يعرف باسم الإجهاد التأكسدي، وهو ما تتعرض له أجسامنا مع الأنشطة اليومية التي نخوضها، مثل: الدراسة، والتحدي للنجاح، والوصول إلى الأهداف، أو التعامل مع مشكلة ما تواجهنا.
وقال الدكتور يو ميش، وهو أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إنه يمكن ابتكار علاج من خلال نتائج هذه الدراسة يساعدنا على السيطرة على الإجهاد في سن مبكرة.
وأضاف ميش، أن نتائج الدراسة، كشفت أن التغلب على الإجهاد في سن مبكرة قد يكون أحد عوامل محاربة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل: الخرف والزهايمر، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المعروف أن الإجهاد يمكن أن ينتج عنه تلف مؤكسد لخلايا المخ، والذي يزيد مع تقدمنا في العمر، ولذك الباحثون أكدوا أن مضادات الإجهاد أظهرت في الأبحاث السابقة أنها قد تسيطر على أمراض الشيخوخة، وأبرزها الزهايمر.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية دافني بازوبولو، وهي باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة U-Mich: "إن تجربة الإجهاد في هذه المرحلة المبكرة من الحياة قد تجعلك أكثر قدرة على محاربة الإجهاد الذي قد تصادفه لاحقًا في الحياة".
وتتيح هذه الدراسة اكتشاف العلماء علاجات مكافحة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، والتمكن السيطرة عليها، وتجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تتسبب بها في وقت لاحق من الحياة.
وأثبتت العديد من الدراسات السابقة، أن هناك علاقة قوية بين الإجهاد والشيخوخة والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر ، والتي يمكن أن تؤثر على حياة الشخص في وقت لاحق من الحياة، وتجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل: الخرف، ومرض الزهايمر.
