طفايات مغشوشة.. تحرك برلمانى بسبب انتشارها في السوق

تقدمت النائبة انيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار طفايات الحريق المغشوشة في السوق.

وأوضحت "حسونة" في بيان لها، أن إجمالى حوادث الحريق التى رصدها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى عام 2016 بلغت لـ45 ألفا و697 حادثا، وأحتلت محافظة القاهرة المركز الأول من حيث العدد بـ 7289 حادثًا، و28.2% من إجمالى تلك الحوادث حدثت بالمبانى السكنية، و6.6% من إجمالى حوادث الحريق شبت بالمخازن والمحلات بـ 3029 حادثًا،

وأكدت النائبة، أن المنشآت الحكومية شهدت 788 حادث حريق، تلتها المنشآت الصناعية التى تعرضت لـ 696 حادث حريق خلال 2016، وخلال العامين الماضيين زادت حوادث الاحتراق أيضا.

وقالت عضو البرلمان، أن السبب في عدم القدرة على السيطرة على الحرائق بسرعة هو اكتشاف أن طفاية الحريق مغشوشة ولا تساهم في إخماد الحريق بل على العكس تزيده.

وأوضحت أن هذا الأمر يعكس وجود سوق غير رسمية لتصنيع وبيع «طفايات» حريق مغشوشة، بعيدًا عن الرقابة ودون اللجوء لأية مواصفات فنية، مُستغلين عدم الوعى لدى فئة ليست بقليلة من المواطنين.

وأضافت انيسة حسونة، المواطنين يقومون بشراء هذه الطفايات المجهولة المصدر، لأنها منخفضة الثمن دون الاكتراث لمواصفاتها والأشخاص والهيئات الذين باعوها لهم، لافتة الي أن الطفايات الخارجة من ورش بير السلم هذه بها درجات من الخلل سواء فى حجم البودرة نفسها أو فى كمية العناصر والمواد المختلطة.

وأشارت النائبة أيضا، أن أصحاب هذه الورش، يستخدمون بودرة تعتمد بشكل أساسى على كربونات الكالسيوم دون مراعاة للحجم المطلوب أو العناصر المضافة إليها لذلك لا تقوم بعملها فى الإطفاء، كما أن جسم الطفاية يكون على درجة ضغط والرأس أيضًا، لكى تعمل بدقة وهو علم لا يتوفر لدى العاملين فى هذه الورش.