الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار إسرائيل: شبكة صهيونية على Facebook لنشر الكراهية.. جيش الاحتلال يعلن وقف نشاطاته الدورية.. تحالف جانتس يتقدم على حزب نتنياهو.. ومحاولة أخيرة لتشكيل حكومة إسرائيل قبل 4 أيام من حل الكنيست

أخبار إسرائيل
أخبار إسرائيل

الكشف عن شبكة إسرائيلية على Facebook لنشر الكراهية
تحالف جانتس يتقدم على حزب نتنياهو في استطلاعات الرأي
محاولة أخيرة لتشكيل حكومة إسرائيل قبل 4 أيام من حل الكنيست
جيش إسرائيل يعلن وقف نشاطاته الدورية في شهري مايو ويونيو

كشف تحقيق لصحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت أن مجموعة إسرائيلية سرية استخدمت شبكة من 21 صفحة على Facebook ناطقة بالإنجليزية، لنشر أخبار زائفة، لأكثر من مليون متابع حول العالم، في حملة منسقة استمرت لعامين، عمدت على مهاجمة سياسيين يساريين من جميع أنحاء العالم.

ولفت التحقيق إلى أن الحملة استهدفت بشكل خاص، أول امرأتين مسلمتين يتم انتخابهما للكونجرس الأمريكي، إلهان عمر ورشيدة طليب، بالإضافة إلى زعماء يساريين من ضمنهم رئيس حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، ورئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، وعمدة لندن صادق خان، وأول عضو مجلس شيوخ مسلمة في أستراليا، مهرين الفاروقي.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك اتصالات بين مجموعة من الحسابات التي مقرها إسرائيل، مع 21 صفحة يمينية متطرفة مسجلة في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا والنمسا وإسرائيل ونيجيريا، تنشر أخبارا مشوهة أو مفبركة تؤجج كراهية الإسلام من خلال دعم القوى اليمينية المتطرفة وشيطنة سياسيين يساريين.

وكشف التحقيق أن الحملة نشرت نحو 165 ألف منشور منذ انطلاقها على شبكة الإنترنت، موضحًا أن هذه المنشورات حازت على تفاعل جارف حيث حصل بعضها على 14.3 مليون "لايك" وتعليقات ومشاركات. ووفقًا للصحيفة البريطانية فإنه خلال أكتوبر وحده، نشرت الحملة 5 آلاف و596 منشورا، حصلت على 846 ألفا و424 تفاعلا على Facebook.

وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع مركز البحوث الرقمية بجامعة كوينزلاند، فإن كيانا واحدا مقره إسرائيل كان مسؤولا عن تنسيق المنشورات على الصفحات؛ وكشف التحقيق أن إسرائيليا باسم أرئيل إلكيرس، في الثلاثينيات من عمره، من مدينة اللد، ويعمل بائعا للمجوهرات، اعتمد اسم المستخدم "Ariel1238a"، يعتبر شخصية رئيسية في هذه الحملة.

وأوضحت "الجارديان" أن بعد توجهها لهذا الشخص للحصول على تعليق على تحقيقها، تم إزالة بعض الصفحات وحذف محتويات للحملة من على الشبكة، ونفى هذا الشخص أي علاقة له بالحملة.

وأوضح التحقيق أن الكيان أو المجموعة التي تحرك الحملة نجحت بجني مبالغ طائلة من الإيرادات التي حصلت عليها من الإعلانات من عدد الزيارات والمتفاعل على الصفحات.

ومنذ بدء الحملة، قبل نحو عامين، أوضح التحقيق أن اسم النائبة في الكونجرس الأمريكي، إلهان عمر ذُكر في أكثر من 1400 منشور، فيما ذُكر اسم طليب في حوالي 1200 منشور.

وبعد توجه "الارديان"، قامت Facebook بإغلاق عدد من الصفحات والحسابات المتورطة في الحملة، وبعد اطلاعه على التحقيق قال متحدث باسم Facebook إن المستخدمين انتهكوا سياسات الشركة ضد البريد المزعج (سبام) والحسابات الزائفة.

ومن جانبها، علقت عمر على التقرير بالقول: "كما يوضح هذا التقرير، لا يزال التدخل الأجنبي، سواء من قبل أفراد أو حكومات، يشكل تهديدا على ديمقراطيتنا"، وأضافت "تعمل هذه الجهات الفاعلة الخبيثة في بلد أجنبي وهو إسرائيل، وتنشر المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة".

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيوقف نشاطاته الدورية خلال شهري مايو ويونيو؛ في حال لم يتم ملاءمة الميزانية لحاجاته وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وبحسب "يديعوت"،" ستتوقف التدريبات وسيبدأ الجيش (بأكل) الاحتياطي المتوفر كما حصل مع سلاح الجو في صيف 2014 ".

وفى سياق منفصل استعرض ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، تطور حزب الله اللبناني خلال جلسة للأركان، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن الضابط قوله، "قبل 30 عامًا كان لحزب الله 2000 مقاتل، واليوم 30 ألف مسلح، إلى جانب 15 ألف احتياط" .

وأضاف الضابط الإسرائيلي، "قوة الرضوان وهي الوحدة الخاصة والمكلفة باختراق الحدود تتكون من 5000 عنصر" .

وتابع "إضافة لكل الأعداد السابقة، يوجد 35-40 ألفًا من الميليشيات المؤيدة لإيران في سوريا، وستساعد حزب الله في أي حرب متوقعة"، على حد قوله.

أظهرت نتائج استطلاع انتخابي أجراه معهد "مدغام" ونشرتها القناة الـ 12 للتليفزيون الإسرائيلي أنه إذا افترضنا إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، فإن النتائج ستفضي إلى نفس المعادلة السياسية القائمة الآن.

وأشارت نتائج الاستطلاع الى ازدياد تمثيل القوتين البرلمانيتين الأكبر، حزب الليكود وتحالف "كاحوال لافان" كل بمقعد إضافي ليصبح عدد مقاعد تحالف "كاحوال لافان" بزعامة بيني جانتس 34 مقعدا بينما يصبح لحزب الليكود بزعامة نتنياهو 33 مقعدا.

وقالت القناة ان التاريخ الأرجح لإجراء الانتخابات القادمة هو الثالث من شهر مارس من العام القادم 2020.

ووفقا لما تمخض عنه الاستطلاع الانتخابي، فإن القوة البرلمانية الثالثة من حيث عدد النواب ستبقى القائمة "المشتركة" التي تجمع في صفوفها الأحزاب العربية في إسرائيل، وستحافظ على قوتها بنفس عدد المقاعد البرلمانية 13 مقعدا في الانتخابات التي تلوح في الأفق.

وجاء في المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاعد البرلمانية المتوقعة وفقا لنتائج الاستطلاع، كل من حزبي المتدينين الشرقيين والغربيين الاسرائيليين "شاس" و"يهدوت هتوراة" وكذلك حزب "يسرائيل بيتينو" الاسرائيلي ولكل من الأحزاب الثلاثة ثمانية مقاعد.

أما قائمة "اليمين الجديد" فستحصل على ستة مقاعد بينما سيحصل حزب "العمل" المتحالف مع قائمة "جيشر" على خمسة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد الذي سيحصل عليه "المعسكر الديمقراطي" المؤلف من حزب "ميرتس" وقوى أخرى منها ايهود براك.

اما تحالف "البيت اليهودي- الاتحاد القومي وقوة يهودية" فلن يتمكن من تخطي نسبة الحسم ولن يكون ممثلا في الكنيست القادمة.

وفي حال تحققت هذه النتائج فإن ميزان القوى السياسية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" سيبقى على حاله، إذ سيكون عدد المقاعد المحسوبة على كتلة "الوسط – يسار" هو 57 مقعدا بينما يبلغ عدد المقاعد المحسوبة على اليمين 55 مقعدا ويبقى حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة ليبرمان وله ثمانية مقاعد بمثابة "بيضة القبان"، التي قد ترجح احدى الكفتين.

أما من حيث شعبية القادة السياسيين وأيهم يصلح لرئاسة الحكومة القادمة، فقد رأى 39% ان نتنياهو مناسب أكثر لهذا المنصب بينما رأى 37% جانتس رئيسا افضل للحكومة القادمة فيما حصل جدعون ساعر منافس نتنياهو على زعامة الليكود، على 19% فقط.

يقود عضو الكنيست بالاحتلال الاسرائيلي "عومر بارليف" من حزب العمل محاولة لجمع 61 توقيع بهدف تشكيل حكومة إسرائيل.

وقال موقع "ماكو" العبري اليوم السبت أنه يتبقي 4 أيام فقط لإعلان حل الكنيست والذهاب إلي انتخابات ثالثة.

وشارك عضو الكنيست "عومر بارليف" من حزب العمل في حركة "شاببات" في مسرح "حبيمة" بتل أبيب جمع 61 توقيعا لرئيس الكنيست يولي إدلشتاين للحصول على توصية من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلن لتشكيل الحكومة.