الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق | عقوبات أمريكية على 4 مسؤولين في فساد وانتهاك حقوق الانسان | واشنطن تحذر من هجمات جديدة ضد المتظاهرين.. والعفو الدولية تطالب السلطات بالتحقيق في هجمات الجمعة

احتجاجات العراق
احتجاجات العراق

- وزير الخارجية الأمريكي يحذر من هجمات جديدة ضد المتظاهرين في العراق
- عقوبات أمريكية على مسؤولين عراقيين على صلة بإيران
- العفو الدولية: 
استهداف المتظاهرين في بغداد واحدة من أكثر الهجمات دموية

في وقت يستعد فيه العراق لتحديد رئيس الحكومة الجديد عقب احتجاجات ضخمة أطاحت بعادل عبد المهدي من رئيس الوزراء السابق من منصبه، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين.

العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية استهدفت ليث الخزعلي وقيس الخزعلي، وهو زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، كما أن شقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضًا.

وشملت العقوبات حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل مسلحة وتهيمن عليها أيضا جماعات تدعمها إيران، منها عصائب أهل الحق.

إضافة إلى ذلك، طالت العقوبات خميس العيساوي، وهو رجل أعمال عراقي، متورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين في العراق.

فيما أكدت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان إن "الشعب العراقي يريد استعادة بلده. إنهم يطالبون بإصلاحات صادقة وبالمحاسبة وبقادة جديرين بالثقة يولون مصلحة العراق الأولوية".

وذكر وزير الخزانة ستيفن منوشين أن "محاولات إيران قمع المطالب المشروعة للشعب العراقي بإصلاح حكومته من خلال قتل المتظاهرين المسالمين أمر مروع"، مضيفًا أن "المعارضة والاحتجاج العام السلمي عناصر أساسية في جميع الديمقراطيات.. تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب العراقي في جهوده للقضاء على الفساد .. ولسوف نحاسب مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في العراق".

وعقب يوم واحد من فرض العقوبات، حذر بومبيو، السبت، من هجمات جديدة تستهدف المتظاهرين العراقيين.

وقال في تغريدة على تويتر: "نرى تقارير جديدة عن هجمات عنيفة في بغداد ضد العراقيين الوطنيين"، مطالبا "قادة العراق وحكومته بالتحقيق مع المسؤولين عن هذه الهجمات ومقاضاتهم".

من جانبه دعا حسن كريم الكعبي، عضو هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، لعقد جلسة طارئة، يوم الاثنين المقبل الساعة الواحدة ظهرًا، بحضور القيادات الأمنية العليا، لاسيما قيادة عمليات بغداد، لمناقشة استهداف المتظاهرين السلميين من جهات مسلحة مجهولة في منطقة السنك وسط بغداد، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.

كما اعتبرت منظمة العفو الدولية، السبت، استهداف المتظاهرين يوم أمس الجمعة في العاصمة بغداد، انها واحدة من اكثر الهجمات دموية.

وذكرت المنظمة في بيان "أنها جمعت شهادات تفصيلية لشهود عيان عن الهجوم المنسق، الذي شنه مسلحون مجهولون في بغداد أمس".

وأضافت أن "الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة أكثر من 130 آخرين"، مبينة أن "المنظمة تحققت أيضًا من لقطات مصورة من بغداد تدعم شهادات الشهود الذين أفادوا بوصول أسطول من المسلحين".

وقالت لين معلوف، مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة، إن "هجمات الأمس واحدة من أكثر الهجمات دموية في حملة الترهيب والعنف المستمرة ضد المتظاهرين"، داعية السلطات العراقية إلى "التحقيق بشكل عاجل في هذه الهجمات، وتقديم الجناة للعدالة والعمل فورًا على ضمان حماية المتظاهرين".