الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلها إشعاعات مضرة.. دعوى قضائية ضد آبل وسامسونج بسبب هذه الهواتف

آبل وسامسونج
آبل وسامسونج

رفعت شركة محاماة أمريكية دعوى قضائية ضد كل من شركتي التكنولوجيا العملاقة آبل "Apple"، وسامسونج "Samsung"، مدعية أن الاختبارات المستقلة تشير إلى أن مستويات إشعاع التردد اللاسلكي في الهواتف الذكية الحديثة التابعة لهما تجاوزت الحدود المسموح بها فيدراليًا.

وبحسب ما ذكره موقع "business wire"، أكدت الشركة الوطنية للمحاماة Fegan Scott ومقرها مدينة شيكاغو، أن مستويات إشعاع التردد اللاسلكي (RF) الصادرة من الهواتف الذكية التابعة من قبل الشركتين المصنعتين آبل وسامسونج تجاوزت الحدود الفيدرالية عندما يتم استخدام الأجهزة كما يتم تسويقها. 

وذلك بعد أن بدأت الشركة تحقيقًا في مستويات إشعاع الترددات الراديوية التي تنتجها الهواتف الذكية للشركات الشهيرة، والتي استأجرت مختبرًا معتمدًا لاختبار العديد من الأجهزة وفقًا للإرشادات الفيدرالية، ووجدت أن بعض أجهزة "آيفون" تنبعث منها إشعاعات التردد اللاسلكي التي تتجاوز حدود الأمان المسموح به.

ولكن عارضت شركة آبل الأمريكية تلك النتائج، وقالت في بيان لها: "إن الاختبار لم يكن دقيقًا بسبب عدم إعداد الاختبار وفقًا للإجراءات اللازمة لتقييم نماذج آيفون بصورة صحيحة".

وأوضحت لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC: "إنها سوف تطلق تحقيقًا في النتائج، وبعد يوم من نشر النتائج في صحيفة شيكاغو تريبيون".

وجاءت تلك نتائج من مختبر معتمد تابع للجنة الاتصالات الفيدرالية بعد إجراء اختبارات خاصة لستة طرز للهواتف الذكية على مسافات تتراوح من صفر إلى 10 ميليمترات لقياس إشعاع الترددات الراديوية المنبعثة عند اللمس أو على مقربة من الجسم.

وبعد الاختبار، أوضح المختبر في نتائجه: "إنه على بعد مليمترين، كان هاتف آيفون 8، وجالاكسي إس8 من سامسونج (أكثر من ضعف حد التعرض الفيدرالي)، وعند مسافة صفر مليمتر، كان هاتف آيفون 8 (خمسة أضعاف المسموح به للتعرض الفيدرالي).

وبعد استلام نتائج الاختبار، قررت شركة Fegan Scott للمحاماة رفع دعوى رسمية ضد كل من آبل وسامسونج، بسبب الهواتف التالية: آيفون 7 بلس، وآيفون 8، وآيفون 10 آر، وجالاكسي إس8، وجالاكسي إس9، وجالاكسي إس10.

وقال المحامي Beth Fegan الشريك الإداري لشركة FeganScott والمحامي الذي يمثل الدعوى الموحدة: "إنه يتعين على مصنعي الهواتف الذكية تحمل مسؤولية تضليل المستهلكين حول مستويات إشعاع RF المنبعثة من هواتفهم الذكية عند استخدامها ضد أو على مقربة من جلد المستخدم".

وأضاف: "لقد غيرت الهواتف الذكية من آبل وسامسونج الطريقة التي نعيش بها. يستيقظ البالغون والمراهقون والأطفال لتفقد بريدهم الإلكتروني أو ممارسة الألعاب وممارسة التمارين الرياضية أو المدرسية على هواتفهم الذكية. إنهم يحملون هذه الأجهزة في جيوبهم طوال اليوم، وعند نومهم فإن الهواتف معهم في أسرتهم حرفيًا".

وذكر أيضًا: " أن المصنعين أخبروا المستهلكين أن هواتفهم آمنة، لذلك أدركنا أنه من المهم اختبار التعرض لإشعاع التردد الراديوي ومعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا. لم يكن ذلك صحيحًا"، حيث تؤكد النتائج المستقلة أن مستويات الإشعاع اللاسلكي تتجاوز حد التعرض الفيدرالي، وتتجاوزه في بعض الأحيان بنسبة 500%، عندما تستخدم الهواتف بالطريقة التي تشجعنا بها آبل وسامسونج، فإن المستهلكين يستحقون معرفة الحقيقة.

وتسعى الدعوى للحصول على تعويضات من شركة آبل بالإضافة إلى أموال لدفع تكاليف المراقبة الطبية.