الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس أكاديمية الشرطة: حروب الجيل الرابع تهدف لهدم الدول ونشر الشائعات.. مساعد وزير الداخلية للإعلام: نواجه مخططات ومحاولات لإسقاط الدولة من الداخل

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

- فى ندوة أكاديمية الشرطة.. عميد أيمن سعدالدين يوضح أساليب نشر الشائعات وطرق مواجهتها
- مسئولة بمجلس الوزراء: 40 مليون مصري يستخدمون الإنترنت ومعظم الشائعات تتناثر على فيس بوك
- رئيس هيئة الاستعلامات: هناك حالة من الصراعات الضخمة بين الدول.. والشائعات ازدات منذ أحداث يناير 2011

قال اللواء علاء الأحمدي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن وزارة الداخلية مقتنعة بمواجهة الحروب الجديد وأساليب هدم الدول من الداخل.

وأضاف مساعد الوزير، خلال الندوة التى نظمتها وزارة الداخلية "مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها"، أن التطرف والانسياق وراء الأكاذيب والشائعات قاد دولا إلى الخراب واستنزاف مواردها واقتيادها إلى أهداف لا تهم أبناءها.

وأضاف أن المخططات الإرهابية، التى تستهدف البشرية تجبرنا على ضرورة التوصل إلى اتفاق دولى لمواجهتها.

وأكد أن التفاف الشعب المصرى حول الرئيس عبد الفتاح السيسي ودماء شهدائنا من قوات الجيش والشرطة هى من تقف حائلا أمام المخربين.

ونظمت وزارة الداخلية اليوم بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة ندوة بعنوان مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج ، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وذلك بحضور اللواء أحمد إبراهيم مدير أكاديمية الشرطة، واللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الإعلام والعلاقات.

وشهدت تلك الندوة مشاركة طلبة الكلية الحربية وطلاب الجامعات المصرية المختلفة،لتوعيتهم بإخطار تلك المخططات لتوعيتهم بتلك الخطط الشيطانية التي تستهدف أمن البلاد.

كما قال اللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام، إن ندوة "مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج" التي تنظمها وزارة الداخلية تؤكد على دور الوزارة في مواجهة الحروب والشائعات على الدولة والتي تعتبر جرائم تهدد الأمن القومي وتعيق حركة البناء والاستقرار.

وشدد على أن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق يولي تلك الندوة اهتماما خاصا لتوعية الطلاب بمخاطر الحروب الجديدة لاسقاط الدول.

وأوضح أنه شاعت مؤخرا محاولات هدم الدول من الداخل لتحقيق أهداف خبيثة، وأن تلك المخططات ضد البشرية جمعاء ، وطالب بضرورة وضع مخطط دولي لمواجهة هذه الحروب خاصة في ظل الوضع العالمي الحالي.

وقال إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حمل على عاتقه مواجهة هذه الحروب التخريبية في ظل تكاتف قوي بينه وبين الشعب المصري الذي آلتف حوله.

فيما قال اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إن أدوات الحرب اختلفت مؤخرا وأصبحت حروب الجيل الرابع هى أخطرها.

وأضاف مساعد الوزير في كلمة له بندوة أكاديمية الشرطة أن حروب الجيل الرابع تهدف إلى تزييف الحقائق، والتخطيط لهدم الدول من خلال ترويج الشائعات بهدف خلق نوع من الإحباط لدى المواطنين والتشكيك في مؤسساتها، وقد فطنت الدولة لهذه المخاطر من خلال مواجهتها مواجهة شاملة وردع كل من يحاول النيل منها، وبات لكل مؤسسة دور في مواجهة الشائعات.

وأكد أن أكاديمية الشرطة تعمل على إعداد رجل أمن عصري لمواجهة كافة التحديات، ونوجه رسالة لكافة المواطنين بخطورة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعية والمنابر الإعلامية التابعة لبعض الدول.

وتابع: الأمل معقود على كل مؤسسات الدولة لمواجهة المخاطر وتوعية الشباب وإبراز الإنجازات التي تحققت مؤخرا لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.

وفى سياق متصل قال العميد دكتور ايمن سعد الدين مدرس الأمن القومى باكاديمية الشرطة، ان الشائعات ظاهرة قديمة جدا وليس جديدة ولكن تكاثر اصدار الشائعات فى العصر الجديث وذلك لسببين، أولهما استخدام مواقع التواصل والثانى أنه بدأ توظيف الشائعات واستخدامها فى الحروب الجيل الرابع فى العصر الحديث.

وأضاف "سعد الدين " خلال ندوة اقامتها وزارة الداخلية، أن الشائعات عبارة عن خبر مختلط لا أساس له من الواقع أو به جزء من الصحة ويبدأ الناس فى تناقله، مضيفا أن الشائعات تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومى لأى دولة.

وأضاف أن الأمن القومى له مجموعة من الأبعاد والشائعات تؤثر على أكثر من بعد من أبعاد الأمن القومى مثل البعد العسكرى والبعد الاجتماعى والبعد الاقتصادى والبعد السياسي.

وأشار إلى أن مواجه الشائعات تتم عن طريقين مواجهة الشائعات والتصدى لها ، فبالنسبة لمواجهة الشائعات تتم قبل طهورها من خلال توضيح المعلومات للمواطنين من خلال المسؤولين والإعلام بالإضافة إلى رفع مستوى وعى المواطنين ، أما مواجهة الشائعات فذلك يتم بعد إطلاق الشائعة، من خلال القانون، مضيفا ان هناك قوانين تجرم الشائعات.

واضاف اما بالنسبة للتصدى للشائعات فهماك اكثر من اسلوب أولها اسلوب الصمت أو التجاهل والاسلوب الثانى هو اسلوب نشر الحقائق والمعلومات والاسلوب الثالث هو اسلوب عيادة الشائعة من خلال التدقيق فيها ومفرعة مدى تأثرها على الامن القومى، اما الاسلوب الرابع فهى اسلوب الشائعة المضادة، والاسلوبب الخامس والاخير هو اسلوب استثمار الايجابى للشائعات المضاده 

فيما قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إن الشائعات تهدف في المقام الاول لنشر اليأس والإحباط لدى المواطنين، وعدم تصديق الإنجازات والمشروعات التي تقوم بها الدولة.

وأضافت نعايم في كلمة لها بندوة بأكاديمية الشرطة ، أن نحو 40 مليون مصري يستخدمون الانترنت ، ومعظم الشائعات يتم تناثرها عبر الفيس بوك ، لافتة الى أن عدم الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي ادى الى زيادة الشائعات خاصة أن كثيرين يجلسون على الانترنت وقتا طويلا من أجل التسلية.

وتابعت، الدولة واجهت بتشريعات جديدة الشائعات، وأقرت عددا من القوانين ، ونصت المادة 188 بقانون العقوبات على الحبس سنة لمن ينشر الشائعات، وهناك جهود كبيرة من الداخلية لمواجهة الشائعات من خلال وجود إدارات مختصة في هذا الصدد.

وأردفت نعايم ، أن المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء يواجه الشائعات باستمرار.

كما قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نقيب الصحفيين، إن الشائعات هي ميراث تاريخي في المجتمعات وليست أمرًا حديثًا. 

وأضاف نقيب الصحفيين خلال فعاليات ندوة علمية منعقدة بأكاديمية الشرطة بعنوان مخططات إسقاط الدول من الداخل: هناك حالة من الصراعات الضخمة بين عدد من الدول حاليا لا تتضمن حروب الشائعات. 

وكشف نقيب الصحفيين عن ان تداول الشائعات ازداد خلال فترة عدم الاستقرار منذ احداث يناير 2011 وحتى الان نظرا لعدم وجود اختلافات عرقية او دينية او اجتماعية في مصر . 

وأضاف نقيب الصحفيين ان هناك تنظيمات ارهابية ومنابرها الإعلامية تعمل من الخارج على إطلاق الشائعات في الفترة الحالية مستهدفة مؤسسات الدولة. 

وطالب ضياء رشوان بتصدي المواطنين للشائعات لاننا وقت حرب بناء مجتمع ودولة ولابد من تكاتف جميع فئات المجتمع. 

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية الأولى، فى ندوة أكاديمية الشرطة تحت عنوان " مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها" .

ويشارك بها العميد ايمن سعد الدين بأكاديمية الشرطة واللواء أركان حرب حسام انور المختصر بأكاديمية ناصر العسكرية و العميد احمد دسوقي بقطاع الأمن الوطنى ، والدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات ، والدكتور تعليم سعد زغلول رئيس المركز الاعلامى بمجلس الوزراء والعميد خالد عكاشة مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية ويدير وقائع الندوة الإعلامى نشأت الديهى.