EN 
* الخطيب يعلن انسحابه.. والحريري: ليس أنا بل غيري
* مفتي لبنان لا يؤيد سوى الحريري
* الرئاسة اللبنانية:
تأجيل الاستشارات النيابية بشان رئيس الحكومة المقبل لمدة أسبوع
دخلت ازمة تشكيل الحكومة اللبنانية مسارا جديدا غامضا عقب إعلان رجل الاعمال سمير الخطيب انسحابه من الترشح لهذا المنصب، بعد أن كان الأقرب لخلافة رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل الاستشارات النيابية بشان رئيس الحكومة المقبل لمدة أسبوع.
وقال الرئاسة اللبنانية إن الاتصالات التي أجراها الرئيس ميشال عون بعد التطورات الحكومية الأخيرة شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
أعلن رجل الأعمال سمير الخطيب انسحابه من الترشيح لمنصب رئيس وزراء لبنان عقب لقائه مع مفتي لبنان .
و قال الخطيب إن مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، أبلغه بأن اتصالاته ومشاوراته مع أبناء الطائفة أفضت للتوافق على تكليف سعد الحريري لتشكيل الحكومة.
وأضاف:"تشرفنا بلقاء المفتي واستمعنا لإرشاداته وتوجيهاته وحكمته بالمرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، وتم التأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية".
واوضح ان المفتي يدعم سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض ويدعم دوره العربي والدولي.
وتابع:"علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة تم التوافق على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة، وعليه سأتوجه إلى بيت الوسط للاجتماع مع الحريري لإبلاغه بالأمر لأنه من سماني وأنا له شاكر على هذه الثقة بالنسبة لي".
أشار أيضا الخطيب خلال تصريحاته إلى أنه واجه حملة مغرضة خلال الأيام الماضية.
بعد لقاءه المفتي، توجه الخطيب إلى بيت الوسط "مقر الحكومة" لملاقاة الحريري.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن موقف رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري من تشكيل الحكومة الجديدة، عقب انسحاب سمير الخطيب من الترشح للمنصب.
وذكرت قناة "الجديد" أن الحريري مصر على موقفه بألا يتولي رئاسة الوزراء مجددا، وأنه قال: "ليس أنا بل أحد غيري".
من ناحية أخرى قال رئيس حزب الكتائب في لبنان، سامي الجميل أن الحزب يرشح السفير نواف سلام لترؤس الحكومة المقبلة باعتباره النموذج الذي يبحث عنه اللبنانيون.
وأطلق مجهولون النار في محيط القصر الرئاسي بلنان.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية إن الجيش اللبناني قام باعتقال عددًا من المشتبه بهم في إطلاق النار.
فيما شهدت ساحة مجلس النواب اللبناني وبلدية العاصمة بيروت، اشتباكات بالأيدي بين متظاهرين وقوات الأمن، وذلك بعد ساعات من انسحاب رجل الأعمال سمير الخطيب من تشكيل الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن المتظاهرين رددوا هتافات مناهضة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة سعد الحريري، مطالبين بتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة عن المنظومة السياسية والاقتصادية التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
وينظم التجمع وسط إجراءات أمنية استثنائية حيت تتواصل الاحتجاجات في طرابلس وحلبا شمالا والنبطية وصور وصيدا جنوبا، وفي البقاع شرقا وجبل لبنان.
لم يحصل الخطيب على الدعم السني من المرشد، والذي يؤهله لتولي رئاسة الوزراء، التي بحسب نظام المحاصصة تكون من نصيب مسلم سني، ليعود الخطيب الذي لم يلق أيضا قبولا شعبيا إلى الحريري الذي رشحه من الأساس ويخبره برغبة المرشد، لكن الحريري ظل مصرا على رفضه لتولي المنصب مجددا.
لا يزال الشعب اللبناني غاضبا من النخبة اللبنانية الحاكمة، العاجزة عن تقديم وجه مقتع للمحتشدين.
ويرى المتظاهرون إن السلطة الحاكمة تريد غلق الطرق كافة امام الشكل المطلوب للحكومة، في مقابل تقديم وجه مثل الخطيب يعد امتدادا لما ثاروا عليه من سياسات، او غعادة إنتاج حكومة برئاسة الحريري.
لخص الوضع الحالي المطران لإلياس عودة ، حيث اطلق تصريحات نارية تجاه السلطة الحاكمة قائلًا إن "هذا البلد يُحكم من شخص كلكم تعرفونه ومن جماعة تحكمنا بالسلاح... شخص يُرجع إليه ولا يُرجع إلى الأعلى منه"، في إشارة إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله.
وفي قداس أقيم في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت بمناسبة مرور 14 سنة على اغتيال النائب الصحافي جبران تويني، استعاد المطران عودة كلام تويني متسائلًا "إلى متى الصفقات والعمولات وسياسة توزيع الحصص؟... هل نعيش في جمهورية أصنام أو جمهورية دمى؟". وأكد في المقابل أن "ولادة لبنان جديد يستحقه أبناؤه الذين طال عيشهم حال المخاض، اقتربت".
وبحسب اندبندنت عربية، سرعان ما أتى رد حزب الله على لسان رئيس كتلة الحزب في البرلمان (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، الذي اعتبر أن كلام المطران عودة "ليس بريئًا". وقال رعد "هناك مَن يطلع ليقول إن البلد يُحكم من رجل واحد وبقوة السلاح. هذا الكلام يصدر عمَن يحاول أن يجهّل الأسباب الحقيقية للازمة ويحاول أن يغطي ويبرر استهداف المقاومة في لبنان وهذا الكلام ليس بريئًا ومَن يقوله ليس بريئًا".
وبعد انتهاء القداس في الكاتدرائية التي تبعد أمتارًا قليلة عن ساحة النجمة في وسط بيروت حيث مجلس النواب، حاول بعض الشبان التسلّل من خلف الكاتدرائية إلى الساحة التي أُقفلت جميع الطرقات المؤدية إليها، فواجهتهم قوى أمنية، قيل إنها من شرطة مجلس النواب، ومنعتهم من الدخول. وأظهر مقطع فيديو عناصر الأمن تتعرّض بالضرب للمحتجين، في وقت روى أحد هؤلاء أن القوى الأمنية انتزعت هواتف الشهود الذين صوّروا الحادثة ومحت كل الفيديوهات المصوّرة عنها.
دخلت ازمة تشكيل الحكومة اللبنانية مسارا جديدا غامضا عقب إعلان رجل الاعمال سمير الخطيب انسحابه من الترشح لهذا المنصب، بعد أن كان الأقرب لخلافة رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل الاستشارات النيابية بشان رئيس الحكومة المقبل لمدة أسبوع.
وقال الرئاسة اللبنانية إن الاتصالات التي أجراها الرئيس ميشال عون بعد التطورات الحكومية الأخيرة شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
أعلن رجل الأعمال سمير الخطيب انسحابه من الترشيح لمنصب رئيس وزراء لبنان عقب لقائه مع مفتي لبنان .
و قال الخطيب إن مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، أبلغه بأن اتصالاته ومشاوراته مع أبناء الطائفة أفضت للتوافق على تكليف سعد الحريري لتشكيل الحكومة.
وأضاف:"تشرفنا بلقاء المفتي واستمعنا لإرشاداته وتوجيهاته وحكمته بالمرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، وتم التأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية".
واوضح ان المفتي يدعم سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض ويدعم دوره العربي والدولي.
وتابع:"علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة تم التوافق على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة، وعليه سأتوجه إلى بيت الوسط للاجتماع مع الحريري لإبلاغه بالأمر لأنه من سماني وأنا له شاكر على هذه الثقة بالنسبة لي".
أشار أيضا الخطيب خلال تصريحاته إلى أنه واجه حملة مغرضة خلال الأيام الماضية.
بعد لقاءه المفتي، توجه الخطيب إلى بيت الوسط "مقر الحكومة" لملاقاة الحريري.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن موقف رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري من تشكيل الحكومة الجديدة، عقب انسحاب سمير الخطيب من الترشح للمنصب.
وذكرت قناة "الجديد" أن الحريري مصر على موقفه بألا يتولي رئاسة الوزراء مجددا، وأنه قال: "ليس أنا بل أحد غيري".
من ناحية أخرى قال رئيس حزب الكتائب في لبنان، سامي الجميل أن الحزب يرشح السفير نواف سلام لترؤس الحكومة المقبلة باعتباره النموذج الذي يبحث عنه اللبنانيون.
وأطلق مجهولون النار في محيط القصر الرئاسي بلنان.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية إن الجيش اللبناني قام باعتقال عددًا من المشتبه بهم في إطلاق النار.
فيما شهدت ساحة مجلس النواب اللبناني وبلدية العاصمة بيروت، اشتباكات بالأيدي بين متظاهرين وقوات الأمن، وذلك بعد ساعات من انسحاب رجل الأعمال سمير الخطيب من تشكيل الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن المتظاهرين رددوا هتافات مناهضة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة سعد الحريري، مطالبين بتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة عن المنظومة السياسية والاقتصادية التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
وينظم التجمع وسط إجراءات أمنية استثنائية حيت تتواصل الاحتجاجات في طرابلس وحلبا شمالا والنبطية وصور وصيدا جنوبا، وفي البقاع شرقا وجبل لبنان.
لم يحصل الخطيب على الدعم السني من المرشد، والذي يؤهله لتولي رئاسة الوزراء، التي بحسب نظام المحاصصة تكون من نصيب مسلم سني، ليعود الخطيب الذي لم يلق أيضا قبولا شعبيا إلى الحريري الذي رشحه من الأساس ويخبره برغبة المرشد، لكن الحريري ظل مصرا على رفضه لتولي المنصب مجددا.
لا يزال الشعب اللبناني غاضبا من النخبة اللبنانية الحاكمة، العاجزة عن تقديم وجه مقتع للمحتشدين.
ويرى المتظاهرون إن السلطة الحاكمة تريد غلق الطرق كافة امام الشكل المطلوب للحكومة، في مقابل تقديم وجه مثل الخطيب يعد امتدادا لما ثاروا عليه من سياسات، او غعادة إنتاج حكومة برئاسة الحريري.
لخص الوضع الحالي المطران لإلياس عودة ، حيث اطلق تصريحات نارية تجاه السلطة الحاكمة قائلًا إن "هذا البلد يُحكم من شخص كلكم تعرفونه ومن جماعة تحكمنا بالسلاح... شخص يُرجع إليه ولا يُرجع إلى الأعلى منه"، في إشارة إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله.
وفي قداس أقيم في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت بمناسبة مرور 14 سنة على اغتيال النائب الصحافي جبران تويني، استعاد المطران عودة كلام تويني متسائلًا "إلى متى الصفقات والعمولات وسياسة توزيع الحصص؟... هل نعيش في جمهورية أصنام أو جمهورية دمى؟". وأكد في المقابل أن "ولادة لبنان جديد يستحقه أبناؤه الذين طال عيشهم حال المخاض، اقتربت".
وبحسب اندبندنت عربية، سرعان ما أتى رد حزب الله على لسان رئيس كتلة الحزب في البرلمان (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، الذي اعتبر أن كلام المطران عودة "ليس بريئًا". وقال رعد "هناك مَن يطلع ليقول إن البلد يُحكم من رجل واحد وبقوة السلاح. هذا الكلام يصدر عمَن يحاول أن يجهّل الأسباب الحقيقية للازمة ويحاول أن يغطي ويبرر استهداف المقاومة في لبنان وهذا الكلام ليس بريئًا ومَن يقوله ليس بريئًا".
وبعد انتهاء القداس في الكاتدرائية التي تبعد أمتارًا قليلة عن ساحة النجمة في وسط بيروت حيث مجلس النواب، حاول بعض الشبان التسلّل من خلف الكاتدرائية إلى الساحة التي أُقفلت جميع الطرقات المؤدية إليها، فواجهتهم قوى أمنية، قيل إنها من شرطة مجلس النواب، ومنعتهم من الدخول. وأظهر مقطع فيديو عناصر الأمن تتعرّض بالضرب للمحتجين، في وقت روى أحد هؤلاء أن القوى الأمنية انتزعت هواتف الشهود الذين صوّروا الحادثة ومحت كل الفيديوهات المصوّرة عنها.
