EN 
كشفت مها أمين، مرشدة نفسية، ومدربة تربوية، عن أدوار المُربي الهامة لدعم الصحة النفسية للطفل، والأساليب التربوية المتبعة لدعم الصحة النفسية له.
وتابعت مها أمين، أنه تم الاتفاق على أساليب تربوية معينة للتعامل مع الطفل عن طريق الآباء، وذلك حتى لا يختلفون أمامه، وحتى لا يتعرض الطفل للتشتت.
وأضافت المدربة التربوية، أنه من الممكن أن نجد الطفل يسلك سلوكًا ما فيكون رد فعل الأم مختلفا عن رد فعل الأب، وهنا يتعرض الطفل لحالة من التخبط، ولا يستطيع معرفة إن كان هذا السلوك صحيحًا أم خاطئًا.. هل بإمكانه تكراراه مرة أخرى أم لا؟
-الاستماع الجيد للطفل، والسماح له عن التعبير عن مشاعره وعما بداخله، بل والأخذ برأيه ان كان صحيحًا، أما إن كان خاطئًا، فعلينا سماع رأيه للنهاية، والثناء عليه لأنه شاركنا في إبدآء رأيه، ثم نقترح عليه بأن يقترح أفكارًا وآراءً أخرى.
-الحرص على عدم القيام بأي سلوك سلبي أمام الطفل ،فنحن في جميع الأحوال قدوة له، وعلينا عدم القيام بأي سلوك سلبي أمامه، حتى لا يقلده، أو يُصدم الطفل في قدوته.
-الإجابة على الأسئلة المُحرجة للطفل بما يتناسب مع مرحلته العمرية، ففي الكثير من الأحيان لكي يتهرب المُربي من الإجابة على الأسئلة المُحرجة للطفل.
