الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدارس اليابانية بدمياط تطلق مبادرة سفراء العطاء .. صور

المدارس اليابانية
المدارس اليابانية بدمياط

تتبع المدارس اليابانية بمحافظة دمياط ،أسلوبا جديدا في التعليم ، وهو تخصيص 20 ساعة على مدار العام الدراسي لاولياء الامور للحضور الى المدرسة لممارسة أنشطة تطوعية تشمل تنظيف المدرسة، وقراءة كتب لأبنائهم وزملائهم بالفصل.

وبدأت المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة في دعوة أولياء الأمور للمشاركة في مبادرة المدرسة وشملت المبادرة إزالة الأتربة من المدرسة بالكامل، وتنظيف الأحواض، وحديقة المدرسة، كما شملت المبادرة مشاركة أولياء الأمور بالأنشطة التطوعية حيث نجحت المدرسة فى تطوير المبادرة فى الاستفادة من إمكانيات أولياء الأمور من أطباء وأساتذة جامعيين ومهندسين فى إطلاق مبادرة للكشف على الطلاب وأولياء أمورهم وزراعة صوبة زراعية.

تقول رضوى مقلد وكيل المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة ،أن الهدف من المبادرة زرع روح التعاون بين الطلاب وغرس مبدأ المشاركة الاسرية والمجتمعية فهدف المدارس اليابانية هوان يعتمد الطالب على نفسه في تنظيف فصله والمكان المحيط به ،كما ان المدرسة تحرص على غرس روح التعاون بين الطلاب وبعضهم البعض .

واشارت الى ان العاملين بالمدرسة يشعرون كأنهم أسرة واحدة ، والطلاب أنفسهم يقضون اغلب وقتهم بالمدرسة واعتادوا على الاعتماد على أنفسهم في تنظيف فصولهم و متعلقاتهم.

واوضحت انه تم اختيار يوما للتطوع من قبل أولياء الامور لمشاركة أبنائهم في الانشطة الخاصة بالمدرسة حتى يتم تطبيق أهداف المدارس اليابانية بشكل عملى ويستوعب الطلاب تلك الاهداف عند رؤيتهم لابائهم وأمهاتهم يشاركونهم الانشطة المختلفة داخل المدرسة ومنها حملة تنظيف المدرسة وغيرها من الانشطة داخل المدرسة ووظهرا واضحا مدى اعجاب الطلاب بمشاركة أولياء أمورهم.

ومن جانبه صرح الدكتور أحمد عبد الباقى مدير المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة، ان الانشطة التطوعية داخل المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة مختلفة فمنها ماهو طبي حيث اقترح عدد من اولياء الامور من الاطباء بتنظيم مايطلق عليه قافلة طبية بالمدرسة للكشف على الطلاب والاطمئنان على صحتهم فعدد المستفيدين من القافلة الطبية ٢١٠ طالب وعدد المتطوعين ٢٤٠ متطوعا وعدد الساعات التطوعية ٤٨٠ ساعة.

واشار الى ان الهدف من المبادرة التطوعية لأولياء الامور هو التطبيق الفعلى لانشطة التوكاتسو في اليابان لايوجد عامل نظافة بالمدارس اليابانية فبدلا من تعيين أشخاص مخصصة لتنظيف الفوضى التي يتركها الأطفال فإنهم يعلمون الأطفال التنظيف بأنفسهم وهناك أوقات محددة يتم تخصيصها من أجل أن يعمل الأطفال سويًا لتنظيف الفصول الدراسية والممرات باعتبار أن هذا المكان ملكًا لهم وبالتالي نظافته مسؤوليتهم وفي بداية التجربة ،كما جاءت مشاركة أولياء الامور رائعه في اليوم العالمى للتطوع بالمدرسة وبمشاركة أبنائهم وأطلقنا على هذا اليوم "سفراء العطاء".