الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قابل ربه متعطرا | اللحظات الأخيرة في حياة إمام مات على المنبر بالمنوفية

وفاة امام - ارشيفية
وفاة امام - ارشيفية

عاش حياته بين جنبات المساجد ينتقل من مسجد لآخر يوضح للأهالي مبادئ ديننا الحنيف يصدح بكلمات الله في كل مواقفه، يؤم الناس بصوته الجميل الذي اعتاد عليه الأهالي في صلواتهم.

إقرأ أيضا:

لم يتأخر يوما عن سائل جاءه يستشيره في أمور الدين فكانت حياته عبارة عن النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على منابر المساجد حتى جاءته الوفاة كما عاش طوال عمره ليقابل ربه واقفا بين يديه على منبر المسجد طاهر متوضئا يلقي خطبة الجمعة على المصلين.

بدأت الحكاية بذهاب الشيخ محمود حبيب إمام مسجد علي ابن أبي طالب إلى المسجد بعد أن توضأ وتطهر وعطر ملابسه ليقف على المنبر ويلقي خطبة الجمعة، ودخل للمسجد بابتسامته العريضة التي ملأت وجهه واعتاد الناس أن يروه ضاحكا مبتسما.

ودخل المسجد وأدى صلاة السنة وصعد المنبر يلقي الخطبة ويصدح بكلمات الله ويشرح تعاليم الدين وتوجيهاته ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، وفي وسط الخطبة شعر الإمام بألم في صدره فجلس على المنبر وصعد المصلين مسرعين ليروه فإذا به ينازع سكرات الموت وما هي إلا دقائق قليلة حتى صعدت روحه الطاهرة لربها وهو يقف على منبر النبي يلقي تعاليم الدين.

تلقي اللواء محمد ناجي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية إخطارا يفيد بتلقي مركز أشمون بمحافظة المنوفية بلاغا بوفاة الشيخ محمود حبيب إمام وخطيب مسجد علي ابن ابي طالب أثناء إلقائه خطبة الجمعة.

وبالانتقال والفحص وسؤال الأهالي أكدوا وفاة الإمام أثناء إلقائه خطبة الجمعة بعد شعوره بألم في صدره وانتابته وعكة صحية قاموا بعدها على الفور بإحضار الطبيب وأخبرهم بوفاته.

وتم تحرير محضر بالواقعة وتم استخراج تصريح الدفن.