ضعف الخصوبة والعقم.. أضرار خطيرة لولادة أطفال بوزن منخفض

أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة آرهوس، إلى أن الأولاد ذوي الوزن المنخفض عند الولادة أكثر عرضة للإصابة بالعقم عند البلوغ، وقد تكون لديهم مشاكل في الخصوبة بنسبة 55 في المائة، مقارنة بالأولاد الذين يولدون بوزن صحي ومثالي.

ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين تم ولادتهم في الشهر التاسع وكان وزنهم اقل من كيلو ونص، كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 في المائة لمشاكل الخصوبة، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا بوزن زائد.

واضاف الباحثون، ان الأطفال الإناث الذين تم ولادتهم بوزن منخفض لم يشهدوا نفس التأثير الذي ظهر على الأطفال الذكور، حيث يعتقد الباحثون الدنماركيون أن النمو في الرحم يؤدي إلى حدوث عيوب في الأعضاء التناسلية للذكور.

ووجد الباحثون، أن الأطفال الذكور المولدين بوزن منخفض، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث لا يكون فتح مجرى البول مكتملا كما يجب ان يكون، بالإضافة إلى انهم اكتشفوا ان عدد الحيوانات المنوية كانت أقل في الأطفال الذين تم ولادتهم بوزن منخفض.

وقالت السيدة ثورستد ، الباحثة بجامعة آرهوس، ان هناك ارتباط وثيق بين وزن الطفل خلال الحمل وعند الولادة والإصابة بالعقم، ومشاكل الخصوبة، وضعف إنتاج الحيوانات المنوية، والأعضاء التناسلية للذكور.

وتابعت ثورستد، أنه يمكن أيضًا التكهن بأن صحة الأم ونمط حياتها أثناء الحمل، يمكن أن يؤثران على نمو الجنين، وتطور وظائف الإنجاب، حيث ان التدخين له تأثير كبير خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي.

في المملكة المتحدة ، يعاني حوالي واحد من كل عشرة رجال من جميع الأعمار من العقم، وذلك بسبب ولادتهم بوزن ضعيف، وتشير دراسات أخرى إلى أن ما يصل إلى واحد من كل خمسة رجال دون سن 35 لديه عدد منخفض من الحيوانات المنوية.