الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسام الفحام يكتب: لماذا لم ينجح أحد في هدم الأهرامات ؟!

صدى البلد

الجميع يكتب والقليل يقرأ والنادر يفهم. . 
من حق المصريين أن يفتخروا أن نبيًا من أنبياء الله هو الذي بني حضارتنا العظيمة.

الذي بنى الأهرامات هو نبي الله إدريس عليه السلام والأهرامات تحتوي على كنوز طائلة لم يكتشف أسرارها أحد حتى الآن . 

بالنسبة لسيدنا إدريس وعلاقته ببناء الأهرامات فهذا شيء ليس بعيداً والدليل أن القرآن الكريم تحدث عن إدريس عليه السلام فقال تعالى:

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا .

يقول القرطبي في تفسيره للآية إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط وأول من نظر في علم النجوم والحساب وسيرها.

وسمي إدريس لكثرة درسه لكتاب الله تعالى وأنزل الله تعالى عليه ثلاثين صحيفة. ورفعناه مكانا عليا فقد ذكر كل من الطبري والقرطبي وابن كثير في تفسيراتهم أقوالا تفسرها بأنه قد رفع تحت جناح أحد الملائكة إلى السماء الرابعة وفي قول آخر السادسة وفيها كان قبض روحه.

يحثنا الله على الفهم والإدراك لأن الإنسان خلق ليعقل فالعقل هو الذي يميز البشر عن باقي المخلوقات . 

ويتبادر إلى الأذهان سؤال مهم: لما لم يطمع أحد الحكام في تلك الكنوز؟.. لما لم يهدموا الأهرام لكي يحصلوا على هذه الكنوز؟ . 

لقد عرفوا أن التنقيب في الاهرامات سيؤدي لذهاب دولهم وهلاكهم.. ولقد خافوا على زوال ممالكهم وخافوا على أنفسهم من جهة أخرى.

كل من طمع بالأهرام وهدمها سيعجز ويتعب ؛ فهناك من توصل الى هدم أجزاء ضئيلة منها فوجدو تحتها بلاطة مكتوب عليها بخط لم يعرفوه فبعثوها لأحد العلماء فقرأها وترجمها الى العربية وقد وجد فيها أبياتًا من الشعر تدل على تاريخ بانيها وتاريخ بنائها وهي : 

سيفتح أقفالي ويبدي عجائبي 
ولي لربي آخر الدهر يحـــــــكم 

باكتاف بيت الله تبدي أمــوره 
ولابد أن يعلو ويسمو به السمـو 

ثمان وتسع واثنتان وأربـــــع 
وتسعون أخرى من قتيل وملجم

ومن بعد هذا كر تسعون حجة
وتلك البرابي تســــــــتخر وتهدم 

يظهر من هذه الأبيات أن الذي يفتح أهرامات مصر هو من سيجعله الله الحجة لخلاص الإنسانية من الشر الذي سيستفحل وينتشر وأن الأهرامات هي الخزنة التي جعلها الله في الأرض لحفظ أسرارها . 

سر بناء الأهرامات المصرية لم يكتشف بعد والسؤال هنا : هل ستبقى الأهرامات من عجائب الدنيا السبع؟ . 

وهل وجد العلماء حلًا للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ 

وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ 

وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟.

هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون ولكن كل التكهنات ستؤول جميعها بالفشل .. الأهرامات هي السر الذي حير وسيحير العالم أجمع إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولا . 

وهناك بعض التكهنات التي طال البحث عن ماهيتها . علماء من فرنسا وأمريكا يعتقدون أن هذا السر سوف يغير نظرة العلماء للأبد وسوف يعطي تفسيرًا علميًا بسيطًا لسر بناء الأهرامات ويربطونه ببعض آيات من القرآن الكريم . 

وهذا السر يقولون انه موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرنًا . 

كان المعتقد أن المصريين القدماء قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ 

واذا كان هذا صحيحا فأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ 

فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ . 

إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة المصريين القدماء قامت على تشكيل الطين في قوالب ومن ثم حرقها بالنار لينتج لنا أحجار متساوية في الحجم ومستوية . 

وإن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب . 

وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن . 

وفى تصورى إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع وهي تطابق القرآن ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه العزيز. 

فهو سبحانه وتعالى القائل: 

"سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "

وفى المقالات القادمة سيتم الكشف عن من هو الملك الذي حنط ودفن وهو ساجد...!!!

وكيف انقطعت الجاذبية الأرضية من اعلى سفح الهرم الاكبر وما هى اسباب عدم وجودها حتى الآن...!!!


تحيا مصر بلادي.. انها حقا فى معية الله.