الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية: رسول الله أمرنا بالرفق في 3 حالات لا يعرفها الكثير

رسول الله أمر بالرفق
رسول الله أمر بالرفق في 3 حالات

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالرفق بمستوياته الثلاثة وخاصة في ثلاث حالات، منوهًا بأن هناك الكثير من الناس لا يعرفونها.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ. وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ. وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ» ، «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ»، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجته أم المؤمنين، وأمر الأمة من ورائها بالرفق.

وأضاف أن الرفق يكون مع النفس، والرفق يكون مع الناس، والرفق مع الكون، وبكل ذلك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولما بوّب العلماء العارفون "باب الرفق" بوّبوه مع حسن الخلق والحياء، وكأن هناك صلةً بين الرفق وبين الحياء، فقد رُوي عن عمران بن حُصين رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ).

واستشهد بما رُوي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على رجل من الأنصار يعظ أخاه -أو يعاتب أخاه في الحياء-، فقال له: «دَعْهُ فإنَّ الحياءَ منَ الإيمان»، ولا يخفى عليكم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ مما أدركَ الناسُ من كلامِ النبُّوَّة إذا لم تَستَحْ فاصنَعْ ما شئت».

وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلو بالحياء إلى أن يقول فيما رواه الحاكم وابن أبي شيبة عن ابن عمر: «إن الحياء والإيمان قُرنا جميعا ، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر» فصفة المؤمن: الحياء، وصفة الفاجر: الفجور والإثم البجاحة يتبجح بما ليس له وهذا نوع من أنواع العنف ، والحياء نوع من أنواع الرقة التي أمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .

ونبه إلى أن الحَيي لا يمكن أن يكون عنيفا ولا يمكن أن يكون قاسي القلب ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان رفيقًا بالكون ، رفيقًا بنفسه ، رفيقًا بناسه ومَن حوله فليكن هو أُسوتك فليكن مرشدكم إلى الجنة ، فقال تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».