حسام الفحام يكتب: إرث الأجداد فى أيدي تلاميذ صاحب مصر

ياتى السياح الى مصر من كل حدب وصوب لينبهروا بحضارة كيمت مصر العظيمة لانهم يعرفون قيمتها فماذا فعلت يا صاحب الحضارة..!

ايها المصري المرابط .. حافظ علي حضارة الاجداد العظام من اعدائها ، كما حافظ عليها اجدادك من قبل..كيمت قديما مصر حاليا ارض لاتموت ..وشعب لن يندثر
ونور يخفت ولكن لا يظلم ابدا ..والله لسوف يستعيد الاحفاد مجد اجدادهم .

ايها المصري حفيد العظماء .. عندما تحاك ضدك المؤامرات والخيانات وتسقط بلادك في الفوضى وينجح المجرمين في فرض سيطرتهم على بلادك ويتم إرتكاب كل الجرائم الشنيعة ضد أبناء البلاد.. و يقومون بتزييف الحقيقة والتاريخ و يتم تدريس هذه الأكاذيب لأبناء البلاد فى المدارس والجامعات تحت إرهاب للأنفس وتكميم للأفواه فلا يجرأ من يعرف الحقيقة من الكبار علي قولها.

ويغوص الأبناء في الأكاذيب ويسب الأبناء أباءهم واجدادهم العظام ويلعنوهم ويتبرأون منهم .. ويقوم المجرمين بتجنيد بعض من شباب مصر لتلبية أغراضهم الشيطانية .. ويظن المجرم الخائن أنه حقق كل ما يريد وان هذه البلاد بما فيها أصبحت ملك له ولكنه لم يدرك هذه الشبكة اللانهائية التي تربطنا جميعًا، لم يتخيل إطلاقًا قدرة بعض الأجداد على السفر عبر الزمن وزرع الحقيقة في نفوسنا وعقولنا.

لم يتخيل اهل الشر يومًا أن بعض الأجداد لديهم القدرة على محاربة حتي الزمان والوصول إلينا محملين بكل الماضي واعطائه لنا لنصنع المستقبل.

لقد ظن أجدادنا أن لن يصدقهم أحد وان عليهم ان يحاربوا الجميع ولكن ها نحن بعد آلاف السنين نصدقهم ومستعدين تمامًا للتضحية بأنفسنا في سبيلهم وسبيل أرضنا و الحقيقة التي حاولوا جاهدين اخفائها لقد حملوا لنا كل شيء حتى مشاعرهم.

لن نسامح ولن نصفح عن الذين اجرموا في حقنا وحق أجدادنا وحق أرضنا الغالية.. وستعود البلاد المصرية قوية ومزدهرة .. ولكل عدوان سيكون هناك رد ليعلموا ان هناك عقاب وهناك عدالة يجب أن تهبط على من أجرموا فى حق مصر.

لقد كانت نظرة العالم والحضارات للحضارة المصرية نظرة تملؤها الدهشة والذهول .كانوا يروننا عماليق في هذا الكوكب..يدرك العالم اجمع عن يقين تام صدق ماقال الملك رمسيس العضيم .عندما اوصي ابنه مرنبتاح قائلا:
اعلم ياملك كيمت القادم بانك .ورثت عن اجدادك مملكه عظيمه .لاتغيب عنها الشمس ابدا. فهي ارض الاله المقدسة التي جعلها نورا للعالم ولا يرضي الاله ان تموت ارضه ابدا .

و علمنا يقينا من امهات الكتب ان بانى الاهرامات هو سيدنا ادريس عليه السلام وانه بناها ليحفظ بها اسرار العلوم اللدنية وقاية لها من الطوفان الذى تنبأ به.

ليس هذا فحسب بل لان الاهرامات لها الدور الاعظم فى دحض وسحق ودحر كل اسلحة الدجال التى سيخرج بها.

والطبيعى ان من بنى الاهرامات لحفظ العلوم اللدنية لا يتركها مشاعا هكذا بل يبنى له تمثالا هو مجرد تمثال ظاهريا..وباطنيا يكون المدخل السرى والحقيقى لهذه العلوم.. وطبيعى ان يكون اسدا رابضا لانه حامى الحمى.

وبما ان تمثال ابى الهول يعود تاريخيا كما اقر بذلك كل علماء الاثار لذات الحقبة فطبيعى ان يكون التمثال لسيدنا ادريس وليس لسيدنا ابراهيم عليهما السلام والذى جاء بعده بالاف السنين.

كثيرون لا يعلمون ان ارث الاجداد فى ايدي الصقور تلاميذ صاحب مصر ..الطريق إلى العهد فى قلب الهرم الأكبر السفلي توجد بوابة الخداع أكبر بوابة نجمية في الأرض؛ لا تُفتح إلا بمثلثين قيشاني متداخلين و نص المتن السابع من الصحف الإدريسية و حضرة تاج التيجان.. و العامل الأصلح : حضرة صاحب التاج...صاحب مصر.. و نحن له منتظرين.