الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيمان منتصر تكتب : "زميل".. سليل العلم والفراعنة

إيمان منتصر
إيمان منتصر

قبل أيام معدودة ، طالعتنا المواقع والصحف بخبر اختيار الدكتور محمد زميل لتمثيل مصر والشرق الأوسط في منتدى حوار الجامعات بجامعة شنغهاى، بصفته الشخصية العربية الوحيدة التى مثلت مصر والشرق الأوسط فى هذا المحفل العالمى، نظرًا لما يتميز به من خبرات علمية.

لم يكن اختيار الدكتور "زميل" لمثل هذا المحفل العلمى المهم محض صدفة أو مجاملة، إذ تم الاختيار بعد مراجعة العديد من المنشورات والرسائل العلمية له والورقات البحثية، وبناء عليه أرسلت له الدعوة، إيمانا من القائمين والمسئولين عن هذا الحدث بأنهم سيستفيدون من خبراته العديدة وعلمه الوفير.. وهذا ما حدث.

فقد نظمت "جامعة شنغهاى" ندوتين شارك فيهما الدكتور "زميل" بعرض تفصيلى إضافة إلى كلمة، قدم فيهما عن دراسات الشرق الأوسط والبحر الأحمر، كما تحدث حول التطوير والتنمية في المنطقة.

ولم تقتصر مشاركة الدكتور "زميل" على الفعاليات الرسمية، بل إنه ألقى مجموعة من المحاضرات، حضرها عدد كبير من الطلاب، كما حضرها ممثلو ١٥ جامعة من كل من: الولايات المتحدة، إنجلترا، بولندا، إسبانيا، السويد، فرنسا، تركيا، الصين، اليونان، الدنمارك، كندا، اليابان والهند.

إن مثل هذه المشاركة للدكتور "زميل" ممثلًا لمصر والشرق الأوسط في محفل علمى عالمى من دواعى الفخر لكل مصري عامة وللمجتمع الأكاديمى والعلمى خصوصًا، في ظل ما تشهده مصر من طفرة تنموية في عهد الرئيس السيسى، وفى ظل الفعاليات الدولية التي تستضيفها وآخرها "منتدى شباب العالم" بشرم الشيخ، ما يؤكد أن بلادنا أصبحت على الخريطة العالمية علميا وتنمويا واقتصاديًا، وأن مصر يزخر بالعديد من الكفاءات المتميزة المتخصصة في شتى المجالات مثل العالم الراحل زويل، جراح القلب العالمى مجدى يعقوب، العالم فاروق الباز وآخرين.

ومما يؤكد ما سبق، حرص السفير المصرى بشنغهاى "معالى السفير أحمد عبد العزيز" على إقامة مأدبة عشاء على شرف الدكتور "زميل" تكريما له، وبحضور معالى القنصل عبد الرحمن حسن، الذي بذل وافر الجهد للتنسيق لرحلة العالم المصرى الدكتور زميل، بل إنه أرسل وفدًا من القنصلية لاستقباله في مطار "شنغهاي"، وهو ما دعا الدكتور "زميل" ليثنى على الدور البارز والرائع لسفارة مصر في شنغهاى.

وفى كلمته أمام رؤساء الجامعات وأعضاء الهيئة العليا بالحزب الاشتراكى الصيني، أشاد "الدكتور محمد زميل الإخطابى" بدور مصر الرائع فى تنمية محور قناة السويس، وإقامة منطقة لوجيستية وتجارية، تنتقل بمصر لمجمع لوجستى عالمى يواكب حركة التجارة والصناعة والنقل البحرى بأرقى مستوى وصلت له التكنولوجيا في هذه المجالات.

وتأكيدًا لقيمة ومكانة الدكتور "زميل"، فقد تم تعيينه بـ"مجلس أمناء معهد دراسات البحر الأحمر بجامعة شانغهاي"، استثمارًا لعلمه وخبراته، وهو ما حدا به إلى أن وعد المسئولين عن المحفل العلمى الدولى بجامعة شنغهاى.. بزيارة سنوة، لعقد مجموعة من المؤتمرات والمحاضرات بالجامعة.

وتأكيدًا لقيمة ومكانة الدكتور زميل علميا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، فإنه يتحتم علينا أن نشير إلى أنشطته العديدة في خدمة المجتمع في مصر قبل أن يكون ذلك على مستوى دولى، فهو صاحب مبادرة "زكاة العلم" بالإسكندرية، التي أطلقها قبل عام، وتشمل دورات تدريبية لطلبة الهندسة والعلوم وتخصصات أخرى في صناعة البتروكيماويات والسلامة والصحة المهنية.

إذ تتمحور المبادرة حول العمل التطوعى، وإفادة الطلاب الراغبين في الاستفادة من خبراته، من دون أي مقابل. خصوصًا أن الدكتور "زميل" يمتلك سيرة علمية وأكاديمية طويلة، فهو أستاذ دكتور فى الاقتصاد الهندسى، دكتور منتدب إدارة المشاريع الهندسية بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة فاروس وجامعة الإسكندرية، كما أنه أستاذ زائر بجامعة "شنغهاي" بالصين.

ويضاف إلى ما سبق، أنه الرئيس التنفيذي لبرنامج CFA الخاص بالطلاب المتميزين بجامعة الإسكندرية ـ كلية التجارة، والممثل الرسمي والمفوض العام في مصر لجامعة Pro Dio Malta في دولة مالطا. وأخيرًا وليس بآخر، عضو مجلس أمناء معهد دراسات البحر الأحمر التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.

وقد حصل الدكتور "زميل" على شهادة إدارة المشاريع الهندسية المحترفة (PMP) عام 2011 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما حصل على دكتوراه في اقتصاد وإدارة المشاريع الهندسية (Ph.D) عام 2010 من جامعة الإسكندرية، وماجيستير إدارة المشاريع الهندسية (M.Sc) عام 2005 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبكالوريوس هندسة اتصالات (B.Sc) عام 2005 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. ولا يفوتنا أن نذكر أنه "أمين عام حزب حماة الوطن" أمانة الإسكندرية.