EN 
انتشرت فى الفترة الاخيرة على السوشيال ميديا قصة الطفلة جورى والتى توفيت على يد أحد الاطباء نتيجة الاهمال الطبى .
القصة بدأت عند دخول الطفلة جورى الى مستشفى "وادى الطب" بشبرا الخيمة لإجراء عملية ازالة اللوز على يد الدكتورة " رانيا فيصل" والطبيعي ان لا تتجاوز مدة العمليه نصف ساعه، فتعجبت أسرتها من طول وقت العملية ليبعث هذا الأمر التوتر و القلق في أنفسهم، لتخرج بعدها ابنتهم وهي غير قادرة على التحدث.
أكدت الطبيبة على الوالدين ضرورة إطعامها ومنحها الكثير من المثلجات و الايس كريم، و قامت الام بفعل كل الارشادات الطبية و لاهتمام بالطعام و الادوية ، ولكن بعد مرور خمسة أيام من إجراء العملية، بدأت الطفلة "جوري" الدخول في نزيف حاد من فمها وأنفها، مما اصاب اسرتها بالفزع و توجههم للمستشفى.
وبعد وصول الوالدين إلى مستشفى " وادى الطب" قاما بالاتصال بالطبيبة "رانيا"، لكونها المسئولة عن العملية التي أجريت لابنتهما فوجدا هاتفها مغلقا ولا تستجيب إلى مكالماتهما وبعد محاولات الاهل في الوصول إلى الطبيبه قامت بالرد و اخبرتهم انها ستقوم بالحضور فى مساء اليوم التالى و لكن مع اصرار الاهل حضرت و أصرت على نفس الإرشادات وأن الذى حدث امر طبيعي بعد توقف النزيف.
ازداد الأمر سوءا في اليوم التالي ودخلت الطفلة في نزيف حاد مرة أخرى، ليحملها الاهل مرة اخرى الى المستشفى الذين أكدوا انه امر طبيعي جدا، لكن حدث توقف فجأة فى عضلة القلب يوم الجمعة الماضي.
أثبتت التقارير الطبيه اليوم قيام الطبيبة " رانيا فيصل" بقطع شريان عن طريق الخطأ اثناء قيامها بالعمليه و قامت بكيّه بالليزر بالاضافه الى اصابة الطفله جورى بفيروس من داخل العمليه و كىّ الزور بالليزر.
ناشدت نورا أم الطفله جورى الحكومه و المسئولين معاقبة الطبيبه " رانيا فيصل" و مستشفى " وادى الطب" لانهم السبب فى مقتل ابنتهم.
يقدّم "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360
