الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللقاء المصري الفرنسي للمناعة الإكلينيكية يناقش حصاد ربع قرن من التعاون

اللقاء المصري الفرنسي
اللقاء المصري الفرنسي التاسع عشر للمناعة الإكلينيكية

نظم، اليوم الخميس مركز وبنك جامعة المنصورة للخلايا الجذعية من الحبل السرى " اللقاء المصري الفرنسي التاسع عشر للمناعة الإكلينيكية والبيولوجيا الجزيئية " بعنوان " حصاد ربع قرن من التعاون فى أبحاث المناعة والخلايا الجذعية" على هامش المؤتمر السنوي الخامس لأبحاث جامعة المنصورة للخلايا الجذعية من الحبل السرى.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وريادة كل من الدكتور أشرف حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  يومى ١٩ و٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ بمدرج الدكتور إبراهيم أبو النجا بكلية الطب.

وطالب الباحثون بالاستفادة من هذا اللقاء والمؤتمر فى ثقل معارفهم خاصة فى ظل حضور عدد كبير من الطلاب لهذا المؤتمر بعد أن كان ذلك صعبا فى الماضى.

من جانبه أعرب الدكتور دومينيك شارون أستاذ المناعة بجامعة باريس ديدرو بفرنسا عن تواجده فى رحاب جامعة عريقة كجامعة المنصورة وعن تعاونه مع أساتذة الجامعة وجامعات أخرى مصرية فى مجال المناعة الإكلينيكية والبيولوچيا الچزيئية .

وأضاف أن مجال المناعة لم يجد الاهتمام به فى الماضى رغم أهميته ولكن مع تزايد أهمية دراسته مؤخرا بدأت الاستعانة به فى فى تشخيص عدد من الأمراض وعلاجها لأن أساس العلاج هو الوعى بكيفية تفاعل أعضاء جسم الإنسان مع البيئة المحيطة.

وأشادت الدكتورة نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب جامعة المنصورة بثراء موضوعات المؤتمر وبجهد القائمين على تنظيمه وبالتعاون بين عدد من أساتذة جامعة المنصورة وبين أساتذة من جامعات أجنبية فى مجال المناعة معتبرة ذلك فرصة لتبادل الخبرات مما يعود بالنفع على المرضى.

وشددت الدكتورة فرحة الشناوى رئيس مركز وبنك جامعة المنصورة للخلايا الجذعية من الحبل السرى على أهمية دراسة الأطباء والباحثين لعلم المناعة لأهميته فى فهم طبيعة الأمراض التى تصيب الإنسان مما يساعد فى تشخيصها والعلاج منها.

وأثنت على دعم إدارة جامعة المنصورة للمؤتمر وعلى كل من وجه للاهتمام بدراسة المناعة وعلى جهد كافة لجنة تنظيم المؤتمر.

وأكدت على استفادة الجامعات المصرية من التعاون المصرى الفرنسى فى مجال المناعة الإكلينيكية والبيولوجيا الجزيئية  المستمر لمدة ٢٥ عام منوهة باكتشاف الدور الهام لخلايا النخاع العظمى فى تحسن وظائف الكبد والكلى مع بداية القرن الحادى والعشرين مما دفع العلماء يبحثون عن استخدامات جديدة للخلايا الجذعية استنادا للطب التجددى حيث يتم تجديد الخلايا التالفة.

وأضافت أن ما سبق ساهم فى بداية أبحاث الخلايا الجذعية فى مصر منذ عام ٢٠٠٣ كأبحاث معملية وعلى حيوانات التجارب لمدة عامين حتى بدأت كليات الطب بالجامعات المختلفة فى إجراء تجارب معملية لبحث سبل العلاج من الأمراض المزمنة التى يصعب علاجها أو التدخل الجراحى فيها مثل تليف الكبد والسلس البولى وإصابات العمود الفقرى وجلطات المخ والقلب وضمور العضلات والشلل المتناثر والقدم السكرى والبهاق والسكر والجلد الفقاعى والثعلبة والتهابات المفاصل وعقم الرجال والسيدات وفقد الإبصار نتيجة أمراض الشبكية والقرنية .

 وقالت الدكتورة  أمورة أبو النجا أستاذ علم الأجنة التجريبى ومقرر المؤتمر أن أهمية هذا المؤتمر تكمن فى التعاون بين مختلف كليات جامعة المنصورة فى مجالات مختلفة من أبحاث الخلايا الجذعية بهدف تمهيد الطريق لعصر جديد من استخدامات هذه الخلايا فى علاج الامراض المستعصية ، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء المرموقين فى مجالى الخلايا الجذعية والمناعة بعدد من الجامعات والمراكز البحثية الفرنسية والألمانية والمصرية بكليات الطب والعلوم والصيدلة والقوات المسلحة.

ونوهت بعرض ١٢ ورقة بحثية خلال هذا المؤتمر الذى سيركز على التطبيقات الحديثة للخلايا الجذعية وعلاقتها بعلم المناعة الإكلينيكية مع النتويه بآليات زراعة النخاع .