نظمت كلية الزراعة جامعة المنيا، ندوة علمية لطلابها بعنوان "إنتاج وتداول التقاوي في مصر.. إلى أين؟"، والتى أُقيمت برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عبدالله عميد كلية الزراعة.

ليأتي ذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة في تداول وإنتاجية التقاوي في مصر، بما يعود بالإيجاب على الاقتصاد القومي، وتحقيق الأهداف الهامة التي تفتح مجالات جديدة للعمل بقطاع الزراعة القائمة على أسس ومفاهيم علمية، والتوسع في إنتاج التقاوي للمحاصيل محليًا، وكذلك مواكبة العصر في الاستفادة من الانضمام إلى الاتحاد العالمي لحماية التقاوي.

حاضر الندوة الدكتور عبدربه أحمد إسماعيل رئيس الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، والدكتور درويش صالح درويش أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، والدكتور حاتم إبراهيم على رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، وذلك بحضور، عميد الكلية، والدكتور حربي مطاريد عبد الله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين عبد الجليل عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمهندس عبد المعطى صديق وكيل وزارة الزراعة، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية، والمُهتمين بالزراعة.

تبنت الندوة التي ناقشت مستقبل إنتاج وتداول التقاوي في مصر، عددًا من التوصيات حول تعديل نظام تسجيل أصناف المحاصيل الزراعية، وإعطاء تسهيلات لشركات التقاوي العلمية للاستثمار في جمهورية مصر العربية، والإهتمام بما يسمى أصناف المستقبل الناتجة من تطوير الأصناف الحالية مع الاحتفاظ بحق صاحب الصنف الأصلي،إلي جانب التوسع في دول أفريقيا بنشر الأصناف المصرية بعد تقييمها تحت ظروف هذه الدولة، مع تشديد الرقابة على شركات استيراد تقاوي البطاطس من الخارج، والتقييم في مناطق مختلفة، ومراجعة تقاوي أصناف المحاصيل الحقلية الموجودة في الأسواق للتأكد من مطابقتها للصنف، بالإضافة إلى إنشاء هيئة مستقلة لحماية وتسجيل الأصناف، والتأكد من الأمان الصحي لتقاوي الأصناف الجديدة.