الكهرباء فى خمس سنوات | قدرات إضافية ومحطة نووية وتطوير للشبكات

خمس سنوات تولى خلالها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مهام منصبه في وقت كانت فيه الدولة تعانى من الانقطاعات المستمرة للتيار فحقق نقلة نوعية كبيرة شهدها ولمسها المواطن البسيط والمستثمر الكبير والدول المجاورة.

نرصد هنا بعض تلك الإنجازات التى تحققت وهى ..

- نجاح القطاع في إضافة 25 ألف ميجاوات من قدرات الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة حتى نهاية عام 2018، وهو ما يزيد على جميع القدرات المتاحة قبل عام 2014/2013، وذلك بإجمالى تكلفة استثمارية بلغت نحو (278.4 مليار جنيه).


- إنشاء محطات سيمنز الثلاث والتى تم تنفيذها بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية وشركائها المحليين في كل من بنى سويف، والبرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة، فأضافت قدرات هائلة بنحو ١٤٤٠٠ ميجاوات.

- تحديث وتطوير الشبكات المتهالكة، وتغيير شامل لشبكات النقل والتوزيع، وإدخال عدد كبير من محطات الكهرباء التي تعمل بأحدث النظم التكنولوجية، والاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة كمصادر رئيسية لتوليد الكهرباء، وبلغت حجم الاستثمارات ما يزيد على ٢ مليار دولار خلال العام المالي الحالي 2018/2019، وأهمها محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، ويعادل إنتاجها 90% من الطاقة المنتجة ‏من السد العالي.

-إدخال تكنولوجيا الطاقة النووية إلى مصر، التى تتكون من أربع وحدات تبلغ كل وحدة 1200 ميجاوات، وسط توقعات بأن يتم إطلاق أول وحدة من محطة الطاقة النووية في عام 2024، حيث تستوعب محطة الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى منها تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات ، ويوفر المشروع حوالى 78 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين، فضلًا عن عامل الأمان، وتوفير الطاقة النظيفة للبلاد، كما سيعالج استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء أزمة توفير الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية.

- إحلال الخطوط الهوائية بكابلات أرضية، وتعنى تحويل مسارات الخطوط الهوائية (2481 كم خط هوائي) والتي تمر أعلى الكتل السكنية إلى كابلات أرضية ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.

- توقيع اتفاقات مع عدد من الدول في ملف الربط الكهربائي، لاسيما مع السعودية، والأردن وليبيا وقبرص واليونان، والسودان.