أمنيات الصيادين في العريش خلال ٢٠٢٠.. فتح باب الصيد في البحر

ينتظر الصيادين بمدينة العريش شمال سيناء، فتح باب الصيد فى ميناء العريش البحري أمامهم هذا العام, وذلك للسماح لهم بدخول البحر لممارسة الصيد خلال عام ٢٠٢٠ .

وقال عبده داود ، انه يتمني ان يكون عام ٢٠٢٠م فاتحة خير علي الصيادبن وان يتم فتح باب الصيد أمامهم.

واشار الي ان هناك موسما لصيد أسماك القرش الصغيرة والتي تزن نحو 50 كيلو للسمكة الواحدة ، حيث يبدأ الموسم من شهر مارس وحتي شهر يونيه من كل عام ويعتبر من المواسم المربحة للصياد .

وقال حسين أبو أعمر ، انه يعمل في مهنة الصيد من ٤٠ سنة، وهو كالسمك يموت اذا خرج من الماء . ولذا فهو ينتظر فتح باب الصيد بفارغ الصبر ، لذا فهو يقاوم من اجل البقاء فهي مهنته الرئيسية ,كما انه يعتبر نفسه مسئول عن 6 بيوت في المنطقة ممن يعملون معه علي ظهر المركب , الي جانب اسهاماته في توفير احتياج المواطنين من الاسماك, وبالتالي فهو يشارك في نجاح جهود التنمية التي تسعى الدولة الي تحقيقها.

ولفت الصياد حسن المالح، الي ان اسماك الوقار فإن صيدها يتم من مسافات بعيدة داخل البحر وتكلف الرحلة نحو 4 آلاف جنيه وهي تكلفة عالية على صاحب المركب. ولذا فقد هجر معظم اصحاب المراكب البالغ عددها نحو 230 مركبا ولم يعد يعمل فيها سوي مركبين فقط.

واضاف انه حدث نقص في الوقود في إحدى رحلات الصيد بعد نفاذ الكميات التي لديه بسبب طول المسافة التي كان يقطعها يوميا للبحث عن الأسماك واضطر الاستعانة بصديق كي يعطية كمية من الوقود بما يكفيه للخروج على البر.

كما ان العمل قريبا من الساحل يقلل من قيمة التكاليف الباهظة لرحلة الصيد , ويحقق مكاسب كبيرة للصياد بما يمكنه من سداد مصروفاته وتوفير دخل اكبر لطاقم المركب.

وطالب حسن سعدي، صياد من أبي صقل،بضرورة الاهتمام بالصياد باعتباره من الفئات المنتجة وان يتم تفعيل صندوق الزمالة بجمعية الصيادين بأبي صقل وتوفير احتياجات الصياد من المواتير والشباك بنظام الاقساط الشهرية ,وتخفيف قيمة التأمينات واعفاء مستلزمات الصيد من الضرائب.

ويقول السيد ذكري ، صياد ، ان موسم الصيد يختلف حسب نوع الأسماك فـ موسم صيد السردين من نوفمبر وحتى مارس من كل عام و حرفة السنار من شهر سبتمبر وحتى أبريل لصيد سمك الوقار والغزلان من شهر سبتمبر حتى ابريل وسمك البوري من سبتمبر حتي ديسمبر من كل عام، وتستخدم حرف الشانشولا والدبه لصيد اسماك البوري والسيجان والشخرم والباغة والغزلان.

ويضيف أن الصياد قد يضطر ان يسير مسافات طويلة في اليوم بحثا عن مكان تواجد الاسماك لرمي الشباك للحصول علي انتاج يكفي لسد المصروفات وحصول الصياد علي دخل يكفيه للإنفاق علي أسرته.