الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتشار كثيف لقوات الأمن تحسبًا لمظاهرات حاشدة في إيران

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

ذكرت مصادر لشبكة قنوات العربية نت، أن حالة من الاستنفار تلف مدن إيران، حيث انتشرت قوات الأمن في العاصمة طهران ومدن أخرى تحسبًا لعودة الاحتجاجات التي سبق وانطلقت خلال الشهر الماضي بقوة لدرجة قاربت على تهديد نظام إيران.

وكشفت تقارير صحفية، عن استمرار حملة القمع في إيران، وإن أوامر القيادات العليا في إيران هي بالتخلص من كل مثيري الشغب وبأكثر الطرق وحشية، وذلك في أكثر العمليات دموية من الحكومة خلال العقود الماضية.

وأفادت تلك التقارير بأن أوامر قادة إيران لازالت تتمثل في التعامل الفوري بإطلاق النار على المتظاهرين حال خروجهم إلى الشوارع، حيث يعتبر النظام أي مظاهرات في هذا الوقت تهديدًا لبقائه.

وبعد الاحتجاجات في أنحاء إيران الشهر الماضي، بدا المرشد الأعلى "علي خامنئي" غير صبور على ما يحدث في الشارع ولذا جمع كبار مسئولي الأمن والحكومة معه، وأصدر أمرًا كان مفاده: "أفعلوا كل ما يلزم لوقف هذا الحراك"، وهو ما ترجمه مسئولون آخرون عبر تصريحاتهم بالتخلص من المتظاهرين حتى لو أفنوهم جميعًا دون أدنى رحمة.

وهذا الأمر، الذي أكدته ثلاثة مصادر قريبة من الدائرة الداخلية للزعيم الأعلى ومسؤول رابع، أطلق حملة القمع الأكثر دموية ضد المتظاهرين منذ الثورة في عام 1979.

والأرقام الصادمة والجديدة تقول إن عدد القتلى والضحايا في الاحتجاجات ليسوا 100 قتيل أو 200 أو حتى 500 قتيل، بل قُتل حوالي 1500 شخص خلال أقل من أسبوعين من الاضطرابات التي بدأت في 15 نوفمبر.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لوكالة رويترز، إنها تقدر بأن عدة مئات من الإيرانيين قد قتلوا، وأفادت تقارير بأن العدد قد يتجاوز 1000 قتيل.