الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمال مصر.. حملات توعية لنهضة الهجرة الدولية.. ترحيب بأي إنسان عربي أو أفريقي.. وتعاون دولي لتنفيذ مشروع بناء قدرات العمال المهاجرين

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

  • البناء والأخشاب.. حملات توعية لنهضة الهجرة الدولية
  • وهب الله: نرحب بأي إنسان عربي أو إفريقي
  • الجمل: تعاون دولي لتنفيذ مشروع بناء قدرات العمال المهاجرين

يعمل الاتحاد العام لعمال نقابات مصر، وعلى رئاسة النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، على مشروع "بناء قدرات العمال المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تنفذه النقابة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب.

وقال محمد وهب الله: "نحن مهتمون بالعمالة المهاجرة وتوجيهات القيادة السياسية بأن نضع أسسا وقواعد لهذا الأمر"، مضيفا: "نحن في مصر نرحب بأي إنسان عربي أو أفريقي بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ونحن على استعداد لرعاية هذه العمالة من خلال اتحاد العمال"، مشيرا إلى أن ذلك هدفه الاستقرار في المجتمع المصري وشمال أفريقيا والدول العربية.

وأكد أنه يتم تنظيم "كراسة عمل" لضيوف مصر المهاجرين لإعدادهم لسوق العمل المصرية، وهناك اتجاه لاتحاد العمال لرعايتهم اجتماعيا وصحيا وتقديم الخدمات المتاحة.

وأضاف أن قانون العمل الجديد يوضح أهمية التدريب والتثقيف لصقل مهارات وقدرات ٣٠ مليون عامل هم حجم قوة العمل، لافتا إلى أن عقيدة التنظيم النقابي هي الإيمان بقدرات النقابات العامة في تأهيل وتدريب العمال من خلال مراكزهم التدريبية.

وأوضح أن المركز المطور لنقابة البناء صرح تدريبي قادر على تجهيز عمالة مدربة لسوق العمل سواء عن طريق عقد البروتوكولات مع الشركات أو المؤسسات أو من خلال الإعلان عنها بواسطة السوشيال ميديا.

وأشار إلى أن المؤسسات التابعة لاتحاد عمال مصر ومنها الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية العمالية لديها إستراتيجية تدريبية جديدة تتوافق مع سوق العمل الجديد.

وقال عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء واﻷخشاب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن مشروع "بناء قدرات العمال المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تنفذه النقابة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب.

وأوضح عبد المنعم الجمل، خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته النقابة العامة، أمس، الثلاثاء، أن المشروع تجريبي ويهدف إلى تمكين المنظمات النقابية بمصر ولبنان والأردن من القيام بدور فاعل تجاه قضايا العمالة من المهاجرين واللاجئين والمقيمين في بلدانهم، من خلال إتاحة الفرصة لتنظيمهم وحماية حقوقهم، نظرًا لتعرض تلك الدول بشكل كبير لموجات الهجرة من جانب أشقائنا من دول العربية والأفريقية، والتي شهدت أزمات كبيرة نتيجة لعدم الاستقرار السياسي خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن النقابة العامة للبناء واﻷخشاب أطلقت اليوم حملة "العمالة المهاجرة.. ضيوف الوطن وشركاء العمل"، موضحا أن ذلك يأتي ضمن أنشطة مشروع "بناء قدرات العمال المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأكد أن مصر تؤمن بدور النقابات العمالية، مشيرا إلى أن النقابات تحتاج إلى مزيد من الاهتمام بالقضايا الحيوية التي تشغل الرأي العام سواء الدولي أو المحلي، وأن النقابات لا يقتصر دورها الآن على الجانب المطلبي والدفاعي عن حقوق أعضائها فقط، ولكن امتد ذلك الدور إلى الاهتمام بقضايا التنمية من منطلق مسئوليتنا.

وأشار إلى أن "نقابة البناء والأخشاب تتميز بعمقها التاريخي داخل الحركة النقابية المصرية والعربية وبطبيعة عضويتها، والتي تنظم قطاعات مهنية تمس أطراف وطوائف المجتمع، لذلك نحن نسعى لبذل مزيد من الجهد لتحسين ظروف وشروط مهنة البناء والأخشاب وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية لأعضائنا في ظل التحديات التي يواجها عالم العمل الآن".

وأكد أنه تقع على عاتقنا مسئولية أخرى نابعة من موقعنا داخل الحركة النقابية العربية والدولية، حيث نسعى دائما للتضامن والمشاركة مع عمال البناء والأخشاب بتمثيل دولي وعربي مشرف.

ولفت إلى أن المشروع يعمل أيضًا على تحسين قدرة المنظمات النقابية من أجل تطوير برامجها وسياستها حتى تكون قادرة على تبني تلك القضايا والانخراط مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع للعمل على تلك القضايا بشكل فعال.

وأكد محمد مصطفى، منسق مشروع بناء قدرات العمال المهاجرين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن دور نقابة البناء والأخشاب في المشروع حيوي وهام من خلال حملات التوعية التي تخص المشروع، باعتباره عنصرا أساسيا لبناء قدرات العمال المهاجرين، بالإضافة لدورها في التنسيق والمشاركة بين الجهات الدولية متمثلة في نهضة الهجرة الدولية والنقابات العمالية بمصر وتعظيم دورها في المشروع.

وقال إن النقابة العامة للبناء عقدت لقاءً بالإسكندرية بحضور رابطة المهاجرين بالمحافظة، تحت شعار تفعيل دور المفاوضة الجماعية في إنهاء النزعات والمشكلات داخل المواقع الإنتاجية حفاظا على وحدة القطاعات الصناعية، بما يحقق اقتصادا قويا واستقرار نرجوه داخل القطاعات سواء العام أو الخاص.

وأوضح أن النقابة تدرك أهمية نشر الوعي بين العمال المهاجرين، وضرورة التمسك بالنواحي القانونية للقوانين المنظمة للعمل داخل المنشآت.