النقد العربي يستأنف ورشته لدعم الشمول المالي بأبوظبي

يستأنف صندوق النقد العربي، انعقاد فعاليات برنامج الشمول المالي بمقره بمدينة أبوظبي لليوم الرابع علي التوالي إذ من المقرر ان تنتهي أحداث غدا الخميس؛ لمناقشة التحديات التي تشهدها البلدان العربية في ظل التحول الرقمي.

قال الدكتور عبد الرحمن الحميدي، مدير صندوق النقد العربي، إنه علي مدار الـ3 أيام الماضية، جري مناقشة التحديات التي تواجه صانعي السياسات المالية والاقتصادية لدى العديد من دول العالم المتقدمة والنامية لتفعيل الشمول المالي ومدى القدرة على الوصول إلى الخدمات المالية لمختلف شرائح المجتمع .

أوضح أن تلك التحديات تستهدف الفئات المحرومة والمستهدفة من النظام المالي، لما لهذا الموضوع من أثر على الاستقرار المالي والاجتماعي والتنمية الاقتصادية وكذلك حماية المستهلك المالي.

ذكر " الحميدي" أنه وفقا للدراسات العالمية هناك نحو 31% من سكان العالم لا يملكون حسابات مصرفية منهم 63% من العالم العربي، موضحا أن توافر الخدمات المالية لكافة شرائح المجتمع بيسر وسهولة يعتبر أحد أهم أهداف الشمول المالي.

أوضح أن ذلك يتطلب تمكين كافة أفراد المجتمع من الحصول على الخدمات المالية بشكل عادل وشفاف وبتكلفة معقولة، و استخدام بعض المؤشرات لقياس الشمول المالي مثل عدد حسابات التوفير المفتوحة لدى المؤسسات المالية، واستخدام الصراف الآلي، واستخدام بطاقات الائتمان وغيرها.

توقع " الحميدي" أن يؤدي انتشار الخدمات المالية وسهولة الوصول إلى التمويل لكافة شرائح المجتمع إلى زيادة النمو الاقتصادي. يتطلب توفير البيئة الملائمة لنجاح المسعى مثل الانظمة والمهارات لتمكين كافة شرائح المجتمع للحصول على الخدمات المالية. تتناول الدورة مفاهيم الشمول المالي والسياسات المرتبطة بتعزيز الشمول المالي وتجارب الدول العربية في ذلك الشأن.