الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هكذا ساند ترامب الاحتلال خلال 2019.. دعم شرعية المستوطنات.. اعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.. قطع المعونات عن الفلسطينيين.. خطط لضم غور الأردن.. واتفاق مع نتنياهو على إبرام معاهدة دفاع مشترك

هكذا ساند ترامب الاحتلال
هكذا ساند ترامب الاحتلال خلال 2019

دعم شرعية مستوطنات الضفة
الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
قطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين
الاتفاق مع نتنياهو على إبرام معاهدة دفاع مشترك
الحديث مع نتنياهو على ضم غور الأردن في الأشهر المقبلة

قرارات ترامب لدعم الاحتلال خلال 2019:
دعم شرعية مستوطنات الضفة
الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
قطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين
الاتفاق مع نتنياهو على إبرام معاهدة دفاع مشترك
الحديث مع نتنياهو على ضم غور الأردن في الأشهر المقبلة

منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016 ، قدم لدولة الاحتلال الإسرائيلي جملة من القرارات التاريخية التي تمس بالأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى أخرى عربية، كهضبة الجولان المحتلة.

ترامب يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان
على غرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقع الرئيس ترامب على وثيقة تعترف من خلالها واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. ولم يكتف ترامب بذلك بل تعهد بـ "الاعتراف المطلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين (25 مارس 2019) مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. فيما ردت دمشق معتبرة الإعلان الأميركي بشأن الجولان "اعتداء صارخا على سيادة ووحدة أراضي" سوريا.

وأضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترامب في 21 مارس، والذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن "تعترف تماما" بسيادة إسرائيل على الجولان. وتعطي هذه الخطوة فيما يبدو دفعة لنتنياهو قبيل انتخابات شديدة التقارب في التاسع من أبريل المقبل.

ولم يكتف ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، بل قال في مستهل اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن أي اتفاق للسلام في الشرق الأوسط يجب أن يتضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتعهد أمام نتنياهو بأن الولايات المتحدة "تعترف بالحق المطلق لإسرائيل بالدفاع عن نفسها".

ووصف ترامب اطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط شمال تل أبيب فجر الاثنين وأوقع سبعة جرحى بـ "الهجوم البشع" وجاءت تصريحات ترامب بعد وقت قصير من بدء إسرائيل قصف غزة ردا على هجوم صاروخي.

ترامب يدعم شرعية مستوطنات الضفة
القرار الأمريكي الأخير بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، يشكل تغييرا جذريا للسياسة الأمريكية في المنطقة دامت حوالي أربعة عقود، قرار قد يشجع إسرائيل على ضم أجزاء واسعة من الضفة، ما قد يُقبر عملية السلام برمتها.

من المتوقع أن يقوي قرار اتخذته الولايات المتحدة ويدعم عمليا بناء إسرائيل لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، من قاعدة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين أوساط الناخبين الإنجيليين لدى سعيه لإعادة انتخابه في 2020 حسبما ذكر مسؤول بارز في مجموعة إنجيلية استشارية للرئيس.

وأثار إعلان إدارة ترامب أن المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة "لا تخالف القانون الدولي"، في تراجع عن سياسة أمريكية دامت أربعة عقود تقريبا، إدانة من الفلسطينيين والحكومات العربية ووصفوه بغير القانوني، والمتنافي مع القرارات الدولية ،لكنه قوبل بإشادة من الإنجيليين الذين يشكلون جزءا مهما من قاعدته الانتخابية.

ترامب يوعد نتنياهو بضم غور الأردن في الأشهر المقبلة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تفاصيل محادثة أجراها أمس الأحد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطرقت إلى مساعيه إلى ضم منطقة غور الأردن إلى إسرائيل.

وفي سلسلة من التغريدات، كتب نتنياهو في حسابه عبر تويتر: "تحدثت مع الرئيس ترامب فكانت هذه مكالمة هامة جدًا لأمن إسرائيل. تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لدولة إسرائيل وحلف الدفاع مع الولايات المتحدة".

وفي سبتمبر الماضي، غازل نتنياهو الناخبين الإسرائيليين بوعده بضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية، وهو ما أثار انتقادات عربية وغربية آنذاك.

وتشكل منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت نحو 30% من مساحة الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو 1967 وتمتد غور الأردن من بحيرة طبريا شمالا إلى البحر الميت جنوبًا.

ترامب ونتنياهو يبحثوا إمكانية إبرام معاهدة دفاع مشترك
قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لبحث إمكانية الدفع قدما في إبرام معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم (السبت 14 سبتمبر 2019) إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكان المضي قدمًا في معاهدة الدفاع المشترك، قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل جاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب عبر حسابه على تويتر.

وأضاف ترامب في تغريدة أخرى أنه سيبحث مع نتنياهو فرص إبرام تلك المعاهدة بعد الانتخابات الإسرائيلية وعندما يلتقيان في الأمم المتحدة أواخر سبتمبر.

وكتب ترامب على تويتر "أجريت اتصالا هاتفيا اليوم مع رئيس الوزراء نتانياهو لمناقشة إمكان المضي قدما في معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل". 

ترامب يقطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين
وأعلنت الولايات المتحدة إلغاء أكثر من مائتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين، تعادل كل الأموال المخصصة للسنة المالية 2018 تقريبًا. 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إنّه "بطلب" من الرئيس دونالد ترامب، ستقوم الإدارة الأمريكية "بتغيير وجهة استخدام أكثر من مائتي مليون دولار كانت مخصّصة أساسًا لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة".

يذكر أن العلاقات بين إدارة ترامب والسلطة الفلسطينية مجمّدة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي في السادس من ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتّحدة رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة لقيت رفضًا من المجتمع الدولي وغضبًا فلسطينيًا عارمًا.

وردًا على هذا الموقف، أعلن ترامب في نهاية يناير أنه سيشترط عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات لتسليمهم المساعدات وقد قام بتجميد هذه المساعدات البالغة 215 مليون دولار وكان يفترض أن توظفها الإدارة الأمريكية في غزة والضفة الغربية للمساعدة الإنسانية والتنمية.

يأتي هذا القرار الأمريكي بينما تعاني ميزانية السلطة الفلسطينية من عجز كبير وتشهد الظروف المعيشية في قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي قاس وتسيطر عليه حركة حماس، تدهورًا سريعًا.