EN 
افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة أرمنت بفرع ثقافة الأقصر العرض المسرحى أنشودة "القمرى الحزين "إخراج أحمد يوسف الجمل وتأليف كرم نبيه، بطولة مشيرة السيد، هيثم خلف، محمد عبدالستار.
تدور أحداث المسرحية في ثلاث أجزاء بقرية بالبر الغربي للأقصر في عدة فترات زمنية مختلفة حيث تدور أحداث الجزء الأول في فترة الأربعينيات من القرن الماضي أثناء ظهور وباء الكوليرا من خلال قصة حب بين الشاب بشر والفتاة عنان, والتي تصاب بذلك الوباء وتلقي مصرعها بالرغم من نصيحة حبيبها من الإكثار من شرب لبن البقرة ولكن حبيبها يعيش علي ذكراها متعبدا في محرابها حيث تحدث فجوة زمنية ويجد نفسه من خلالها في الجزء الثاني في زمن الملكة حتشبسوت في عز مجدها ويجدها نفسها حبيبته عنان, ولكنها لا تعرفه ولكنه يثبت حضوره عن طريق الرسمة الشهيرة لها على جدران معبد حتشبسوت وهي تشرب من البقرة مباشرة لأنها كانت مصابة بمرض ما لا شفاء منه.
وتدور الأحداث وتهديه قنينة صغيرة طالبة منه عدم فتحها وتطلب من أحد عرافيها إعادته إلى زمنه, ولكنه يعود إلى زمن مختلف "الجزء الثالث"، حيث يجد نفسه في زمن 1997 بعد فترة قريبة من أحداث مذبحة معبد حتشبسوت، ويعتقد الزوار أنه ربما يكون إرهابيا، بسبب ارتدائه زيا فرعونيا ووجود قنينة الملكة حتشبسوت في يده التي تشبه القنبلة اليدوي، لتحاصره الشرطة.
وعندما يسأل عن ذلك المقام الكبير الذي يعلو المعبد، يخبره أحد الخفراء أنه يخص أحد الأولياء الذي اختفى منذ خمسين عاما ولم يظهر مرة أخري، وعندما يكتشف أنه نفس الشخص المختفي يخر بين يدية ساجدا، ولكن بشر يرفض ذلك بأنه ليس وليا، ولكن الخفير يصر علي ذلك مؤكدا على ذلك بطيور القمري "اليمام " التي ترفرف علي قبة ذلك المقام .
