EN 
كشف مجموعة من علماء الفضاء عن مخاوفهم من كارثة قادمة نحو الأرض خلال الفترة المقبلة، وهو اصطدام كويكب بنا، محذرين من العواقب على المستوى العالمي.
يشكل الكويكب أحد أخطر التهديدات للكوكب، فقد اصطدم بالأرض من قبل بكثير من الكويكبات من هذا النوع، وتوجد أدلة تثبت صحة هذه المخاوف من ضمنها وجود أكبر فوهة ملحوظة تشكلت في جنوب إفريقيا التي يقدر أنها بلغت قرابة ملياري عام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس"البريطانية.
ويشرح عالم الأرصاد الجوية "سايمون كينج" و"كلير ناصر" في كتاب لهما عن الآثار الناجمة عن تحطيم كويكب على الكوكب، ويوضحان خلاله كيف أن الكويكبات التي تزيد مساحتها على 25 مترًا ، وأقل من كيلومتر واحد أضرار على نطاق محلي، بينما الكويكب الذي يزداد عن 1 كم أو 2 كم تكون عواقبه على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن ارتفاع ضغط الهواء يمكن أن يؤدي إلى تدمير البشرية بأكملها فقد تتمزق الأعضاء الداخلية للإنسان، ويسبب انفجار الرياح في قذف الجثث وتدمير المباني والغابات.
وأضاف عالما الأرصاد أن هناك آثارًا ضارة أخرى تنجم عن اصطدام الكويكب منها الحرارة الشديدة والحطام المتطاير وتسونامي، والزلازل.
وأوضح العلماء أنه اعتبارًا من 19 يونيو 2013 بدأ ما يُعرف بـ 10013 من الكويكبات القريبة من الأرض ويعتقد أن يبلغ قطرها أكثر من كيلومتر واحد 861 ، مع تصنيف 1،409 كويكبات يحتمل أن تكون خطرة وتشكل تهديدًا للأرض، كما أن هناك كويكبا آخر قريب من الأرض وأضراره نفس أضرار الكويكب الأول، فيما تحاول وكالة "ناسا" للفضاء في حماية الارض من تلك الأضرار باستخدام أحدث التقنيات.
