الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنقرة تدين إطلاق سراح قاتل دبلوماسي تركي في الولايات المتحدة

وزارة الخارجية التركية
وزارة الخارجية التركية

أدانت تركيا قرارًا قضائيًا أمريكيًا بإطلاق سراح قاتل مدان بقتل القنصل التركي في لوس أنجيليس، كمال أريكان، في عام 1982، بشكل مشروط.

وقال بيان صادر عن الخارجية التركية "لقد علمنا للأسف أنه بالرغم من كل محاولاتنا، تمت الموافقة على الإفراج المشروط عن الإرهابي هامبيج (هاري) ساسونيان، والذي ارتكب جريمة قتل قنصلنا العام في لوس أنجيليس، كمال أريكان، في هجوم غادر في 28 يناير عام 1982"​​​.

وتابع البيان أن "قرار المحكمة الأمريكية ... يتنافى مع مبادئ القانون الدولي ومفهوم العدالة، ولا ينسجم مع روح مكافحة الإرهاب"، معتبرا أن قتلة القنصل كان "عملا إرهابيا وجريمة كراهية".

وأضافت وزارة الخارجية التركية "ستستخدم تركيا كافة سبل الطعن لمنع تنفيذ القرار الخطير بالإفراج عن ساسونيان الذي قد يشكل سابقة خطيرة في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الكراهية".

وكان ساسونيان، وهو أرميني، من بين شخصين قاما باغتيال القنصل التركي أثناء قيادته لسيارته بالشارع، وهو عضو بتنظيم تصنفه أنقرة إرهابيا.

واعتمد مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي، الشهر الجاري، قرارا بشأن ضرورة الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن وتذكرها رسميا.

ويشار في هذا الصدد إلى أنه وفي أواخر القرن التاسع عشر - أوائل القرن العشرين، اضطهدت الإمبراطورية العثمانية الأرمن بشكل منظم، وعلى وجه الخصوص، في عام 1915. ووفقا لعدد من المؤرخين، فقد قتل أكثر من 1.5 مليون أرمني.

وتم الاعتراف بحقيقة الإبادة الجماعية للشعب الأرمني في الإمبراطورية العثمانية، من قبل 23 دولة، وكذلك البرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي.

وترفض تركيا مطلقا الاتهامات الموجهة إليها، بالإبادة الجماعية للأرمن، وتصر على رفض مصطلح "الإبادة الجماعية" بشأن أحداث عام 1915، مشيرة إلى أن الأتراك كذلك كانوا ضحايا مثل الأرمن.