الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجني 100 مليار دولار.. برلماني يطالب بوضع ملف السياحة على طاولة أولويات السيسي

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال محمد عبده، عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، إن 12.6 مليار دولار عام 2019 كعائد سنوي من قطاع السياحة الذي صرحت به وزارة السياحة هذا العام لا يتناسب أبدا مع ما تمتلكه مصر من حضارة وموقع ومناخ معتدل طوال العام، إضافة إلى التاريخ يصل لـ 7 آلاف سنة.

وأضاف "عبده" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك دولا لا تمتلك ربع هذه الإمكانيات التي تملكها مصر ولكن تحقق أرباحا من قطاع السياحة يعادل ضعف عائد السياحة في مصر سنويًا، ومن ضمنها تركيا التي تحقق 40 مليار عائد سنوي وتونس التي تحقق 17 مليار أيضا عائد سنوي.

وأشار عضو لجنة السياحة والآثار بالبرلمان إلى أن المشكلة تكمن في عدم وضع ملف السياحة على طاولة الرئيس وإعطائها اهتماما كبيرا ينعكس على العمل الترويجي الجاد لاستقطاب حشود سياحية كبيرة حول العالم إلى مصر.

وأكد النائب أنه من المنتظر أن يكون العائد السنوي من السياحة في مصر 100 مليار دولار مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، مطالبًا بضرورة إدراج مادة السياحة في المناهج التعليمية لوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف حتى يكون هناك وعي وثقافة لدى الأجيال القادمة بأهمية السياحة والسائحين.

يأتى هذا بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه ببلورة تصور شامل يحقق التكامل والتناغم بين قطاع السياحة والآثار ، فضلا عن تطوير منظومة السياحة علي نحو يمزج ما بين السياحة الترفيهية والأثرية، ويعظم من مردود ما تذخر به مصر من مقاصد جاذبة.

كما وجه بالنهوض بالقدرة التنافسية لقطاع السياحة الحيوي لصالح الاقتصاد المصري وتوفير المزيد من فرص العمل ،تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين وكذا العاملين بقطاع السياحة.

ووجه الرئيس، ببلورة تصور شامل يحقق التكامل والتناغم بين القطاعين على خلفية ما يجمعهما من مساحة مشتركة للعمل، وعلى نحو يصب في صالح تطوير منظومة السياحة وجذب مزيدٍ من التدفقات السياحية الأجنبية، وذلك بشكل يمزج ما بين السياحة الترفيهية والأثرية، ويعظم من مردود ما تذخر به مصر من مقاصد جاذبة، ويعمل على النهوض بالقدرة التنافسية لقطاع السياحة الحيوي لصالح الاقتصاد المصري وتوفير المزيد من فرص العمل.

كما وجه الرئيس بتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وكذا العاملين بقطاع السياحة، وذلك على خلفية ما عرضه الوزير في هذا الصدد، فضلًا عن الارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، وذلك اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في الدولة، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية والتاريخية على المستوى الدولي.

وعرض الوزير خلال الاجتماع آخر مستجدات العمل في قطاع الآثار بصفة عامة من افتتاحات واكتشافات جديدة، حيث تم تناول جهود بعثات التنقيب الأثري في مختلف المواقع التاريخية بمصر، بالإضافة إلى موقف المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها، وأبرزها مشروع تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، وكذلك أعمال تطوير عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية مثل متحف المركبات الملكية، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، فضلًا عن مشروعات تطوير كلٍ من منطقة صان الحجر بالشرقية، ومنطقة هرم زوسر الذي يعد أقدم هرم في التاريخ، ومنطقة الخدمات بقلعة صلاح الدين.

كما عرض الدكتور خالد العناني الموقف بشأن تطوير قصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وذلك في إطار المشروع المتكامل لتطوير المنطقة والحفاظ على طابعها المعماري، بالإضافة إلى جهود الارتقاء بمنطقة سور مجرى العيون في إطار التطوير الشامل لمنطقة القاهرة التاريخية، وكذا تطوير ميدان التحرير.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بأن يشمل تطوير الميدان إضافة لمسة حضارية من خلال نقل بعض القطع الأثرية وعرضها للمواطنين بعد ترميمها، وذلك على نحو يليق بسمعة ومكانة الحضارة المصرية القديمة، ويضاهي ما تذخر به أشهر الميادين في كبرى عواصم العالم من آثار فرعونية. 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى جهود تطوير قطاع السياحة بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة ذات الاختصاص؛ خاصةً ما يتعلق بتطوير الهيكل التنظيمي والإداري للقطاع ليصبح أكثر فاعلية، وكذا الأنشطة التي يتم الاضطلاع بها على المستوى الدولي للترويج للسياحة في مصر، فضلًا عن التأثير المتوقع لزيادة حركة الطيران الدولي المباشر إلى شرم الشيخ على تعزيز معدلات السائحين.