الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار إسرائيل 2020.. إصابة 51 إسرائيليا برأس السنة.. 2.8 مليون فقير في تل أبيب.. الجيش يحارب الأوقية الذكرية والطائرات الورقية.. الخارجية تحذر من السفر لدولة أفريقية.. ونتنياهو بين المحاكمة والسلطة

أخبار إسرائيل
أخبار إسرائيل


2.8 مليون فقير في إسرائيل خلال 2020
نتنياهو بين المحاكمة والسلطة قبيل الانتخابات 
خارجية إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر لدولة أفريقية
إصابة 51 إسرائيلي في حوادث خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة
الجيش الإسرائيلي يحارب الأوقية الذكرية والطائرات الورقية بطريقة جديدة

قال الإعلام العبري إن 51 إسرائيليا، أصيبوا في حوادث شجار مختلفة وقعت الليلة الماضية، خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة.

وذكرت قناة "كان" العبرية، أن ارتفاعًا طرأ على عدد الأولاد الفقراء وتدهور في أحوال المسنين، في إسرائيل، خلال العام الماضي.

وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة التأمين الوطني، فإن عدد الفقراء في إسرائيل سنة 2020 بلغ مليونين و800 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 841 ألف طفل، وهو ما يشكل ثلث عدد الأطفال في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن نسبة العائلات الفقيرة انخفضت بأربعة أعشار بالمائة، فيما ارتفع عدد الأطفال الفقراء بالنسبة ذاتها.

وفيما يتعلق بالمسنين، أوضح التقرير أن نسبة الفقراء بينهم ارتفعت من 17.20% إلى 18.8%.

ووفقًا للقناة، أظهرت البيانات أن إسرائيل تأتي بعد تركيا في نسبة الأطفال الفقراء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (oecd).

من جهتها، أعلنت دائرة الإحصاء المركزية، اليوم، أن عدد سكان إسرائيل بلغ عشية حلول السنة الميلادية الجديدة، 9 ملايين و 136 ألفًا، وأن عددهم ازداد على مدى العقد الأخير بنحو مليون و 700 ألف شخص.

وجاء في تقرير أعدته الدائرة أن نسبة اليهود، تشكل 74% من إجمالي السكان، فيما بلغت نسبة العرب 21%، وفق ما أوردته قناة "كان" العبرية.

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصيات إلى الإسرائيليين بعدم السفر إلى دول جنوب أفريقيا.

وحسب القناة 7 العبرية، حذرت الخارجية المسافرين الإسرائيلية من وجود مستوى عالٍ من الجرائم هناك.

وأوضحت أن هناك جرائم عنيفة تستهدف السياح، من بين أشياء أخرى.

وفى سياق منفصل توقفت وسائل الإعلام العبرية، عن نشر وتغطية أخبار الاعتقالات، وما يقوم به الجيش الإسرائيلي، كل ليلة بالضفة الغربية.

يشار الى أن قوات الجيش الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم الأربعاء، عشرات الشبان الفلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بزعم أنهم مطلوبين للمخابرات الإسرائيلية.

وذكر موقع "ذا ناشيونال انترست" الأمريكي أن إسرائيل تحاول تطوير أسلحتها إلى تقنية عالية لمواجهة تهديدات حركة حماس فى غزة.

وقال الموقع الأمريكي إن "الطائرات الورقية ، والبالونات، والأوقية الذكرية المنفجرة"، التي أطلقتها حماس وباقي الفصائل الفلسطينية عبر الحدود مع إسرائيل ، أصبحت مشكلة كبيرة للجيش الإسرائيلي.

وتابع الموقع أن الأسلحة التي تستخدمها حماس رخيصة الثمن وبسيطة الإطلاق وذات تكنولوجيا منخفضة ، ومزودة بأجهزة حارقة أو متفجرات وقد أشعلت النار في آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية والحدائق الإسرائيلية.

ويقف نظام الدفاع الصاروخي "دوم دوم" الإسرائيلي الاعتراضية التي يبلغ طولها 10 أقدام والمصممة لإسقاط صواريخ داخل ساحة المعركة وقذائف المدفعية مكتوف الأيدي أمام أسلحة حماس البسيطة.

وأوضح "ذا ناشيونال انترست" إن "الطائرات الورقية ، والبالونات ، والأوقية الذكرية المنفجرة"، أصبحت كابوس الجيش الإسرائيلي وتلجأ إسرائيل إلى استخدام طائرات بدون طيار في سباق لإيقاف "إرهاب الطائرات الورقية".

واستخدمت إسرائيل مؤخرًا نظام سلاح ليزر مصمم لاعتراض الطائرات الورقية والطائرات بدون طيار والبالونات والأوقية الذكري ويسمى Light Blade.

ويعيش بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، الفائز بزعامة الليكود في الانتخابات الداخلية الأخيرة، حالة من التخبط السياسي، إذ دخل على ما يبدو طريقا طويلا من المآزق السياسية التي لا يعرف كيفية الخلاص منها، بحسب مراقبين.

ويدرس نتنياهو، وفق موقع "i24news" العبري، أن يطلب من الكنيست منحه حصانة من المحاكمة في قضايا الفساد المتهم فيها.

وبحسب المعلومات، فإن نتنياهو قد تحدث أمس الثلاثاء مع مقربيه، وقال لهم إنه يخشى أن يضر طلبه بحملته الانتخابية، استعدادا للانتخابات التي ستجرى في 2 مارس المقبل.

وأكد الموقع، أن نتنياهو يخشى أيضا من إمكانية أن يرفض الكنيست طلبه، أو أن تلغي المحكمة العليا الحصانة إذا ما منحه إياها ”الكنيست“.

ويرى مراقبون، أنه على الرغم من خشيته وتحفظاته، فإن مقربي نتنياهو مقتنعون بأنه سيقدم الطلب في نهاية المطاف، ولكن على عكس سلوكه في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن نتنياهو سيعمل على تقليل الصدى الإعلامي حول تقديم الطلب.

يذكر أن أعضاء الكنيست يمنحون حصانة تتعلق بعملهم ونشاطهم البرلماني بشكل أوتوماتيكي مع انتخابهم، لكن لتلقي حصانة من المحاكمة، يتوجب عليهم طلبها من الكنيست، الذي سيصوت عليها.

وكان نتنياهو ينفي بشكل قاطع في السابق، نيته طلب الحصانة من الكنيست، مؤكدا أنه "لا يحتاج للحصانة، بل سيحاكم وسيثبت براءته في المحاكمة، لكنه غير من لهجته الأسبوع الماضي حينما قال إن الحصانة هي ركن أساس في الديمقراطية".

ويرى مراقبون أن نتنياهو يعيش أزمة سياسية ذات شقين، الأولى داخلية تتعلق بثقة الناخب الإسرائيلي، والثانية تتعلق بالتعامل مع حركة حماس في قطاع غزة، وكسب ثقة الأقطاب السياسية لترشيحه لتشكيل الحكومة المقبلة.