الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أمريكا بالعراق.. وهونج كونج تفتتح العام الجديد بمواجهات في الشوارع.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • سبق: هونج كونج تفتتح العام الجديد بمواجهات في الشوارع
  • عكاظ: إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أمريكا بالعراق
  • الشرق الأوسط: وصول 6 أسرى سعوديين إلى الرياض احتجزهم الحوثيون

تناولت الصحف السعودية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن تحالف دعم الشرعية أكد وصول 6 أسرى سعوديين، كانوا أسرى لدى الميليشيات في اليمن، إلى العاصمة السعودية، في وقت يأتي بعد إطلاق السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي سراح أسرى حوثيين، ضمن مبادرة إنسانية سعودية في ملف الأسرى والمحتجزين.

وقالت "الشرق الأوسط" أن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أكد أنه عند الساعة «15:45» من مساء أمس (الأربعاء)، وصل إلى قاعدة الملك سلمان الجوية 6 من الأسرى السعوديين، مضيفًا أنه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، وعدد من أركان قيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى. كما ثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف الجهود المبذولة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليم الأسرى في إطار اتفاق استوكهولم.

بدوره، رحب مارتن غريفيث، المبعوث الخاص إلى اليمن، بإطلاق 6 محتجزين سعوديين من قبل الحوثيين. حيث قال: «أحث جميع الأطراف على استمرار الزخم نحو بناء الثقة لحين عودة كل المحتجزين لذويهم، وأشكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تسهيل عودة المحتجزين المطلق سراحهم إلى وطنهم».

وقالت "عكاظ" أن التلفزيون الرسمي الإيراني ذكر أن الزعيم الإيراني علي خامنئي استنكر الهجمات الأميركية على جماعة مسلحة في العراق متحالفة مع طهران، في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن، ضلوع طهران في الاحتجاجات العنيفة على بعثتها الدبلوماسية في بغداد.

ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله: «الحكومة الإيرانية والأمة ونحن نندد بشدة بالهجمات».

ونفذ الجيش الأميركي الضربات الجوية يوم (الأحد) الماضي على جماعة كتائب حزب الله، ردًا على مقتل متعاقد مدني أميركي في هجوم صاروخي يوم الجمعة على قاعدة عسكرية عراقية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ضلوعها في الاحتجاجات العنيفة عند السفارة الأميركية بالعراق، وذلك بعدما أنحى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باللائمة على طهران في هجوم استهدف البعثة الدبلوماسية الأميركية، وقال إنه سيحملها المسؤولية.

وعبر محتجون تقودهم جماعات مسلحة مدعومة من إيران عن غضبهم على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قواعد إحدى الجماعات في العراق وسوريا، ورشقوا بالحجارة موقعا أمنيا عند السفارة الأميركية في بغداد وأضرموا فيه النيران.

وقالت "سبق" أن الشرطة في هونغ كونغ أطلقت الغاز المسيّل للدموع ومدافع المياه، في مواجهة عشرات الألوف من المحتجين المناهضين للحكومة، المحتشدين في أول أيام العام الجديد، ومنهم عائلات، لتتحول مسيرتهم إلى مشاهد فوضى متفرقة قبل توقفها. وشهدت المسيرة التي كانت سلمية إلى حد كبير وقوع أحداث عنف، مع ضغط المحتجين على سلطات المدينة لتقديم مزيد من التنازلات، كما ذكرت وكالة «رويترز».

وتعيش المستعمرة البريطانية السابقة، منذ يونيو (حزيران)، أخطر أزمة لها منذ إعادتها لبكين في عام 1997.

وترجم الحراك الاحتجاجي المطالب بمزيد من الديمقراطية بمسيرات سلمية لملايين الأشخاص، لكن أيضًا بمواجهات عنيفة بين الشرطة ومحتجين. وقال جيمي شام، من الجبهة المدنية لحقوق الإنسان الداعية لهذه المظاهرة، إنه «من المؤسف أن مطالبنا من عام 2019 ما زالت لم تتحقق مع حلول عام 2020».

وتهدف المظاهرة إلى الضغط على السلطات، من أجل القبول بمطالب المحتجين. وأضاف جيمي شام، متوجهًا إلى حشد من المتظاهرين: «نتوقع المزيد من القمع في المستقبل. علينا أن نستعدّ بفعالية للتصدي له».

وحمل كثير من المحتجين لافتات تضمنت المطالب الرئيسية للحراك الاحتجاجي، خصوصًا فتح تحقيق مستقل بأداء الشرطة، والعفو لكل الموقوفين، وإنفاذ نظام انتخابي بالاقتراع العام. ومنذ بدء المظاهرات في يونيو، أوقف نحو 6500 شخص، ثلثهم دون العشرين عامًا.