الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موسى مصطفى موسى: قرار البرلمان التركي اعتداء صارخ على الشرعية الأممية

اردوغان
اردوغان

أدان المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد بشدة قرار البرلمان التركي الذي صدر اليوم الخميس بالموافقه علي تفويض الرئيس التركي ارسال الجيش التركي الي ليبيا استنادًا الي مذكره التفاهم بين السراج والحكومه التركيه حول التعاون الامني والعسكري بينهما.

وأكد رئيس الغد فى بيان صحفى لها، أن السراج لا يملك أصلا حق عقد اية إتفاقات دوليه بإسم ليبيا وان اتفاق اعضاء المجلس الوطني الليبي الموقع في العام ٢٠١٥ الذي يمثل الدستور المؤقت لليبيا يمنعه من ذلك تمامًا ، وأن المجلس الرئاسي الليبي في ليبيا هو صاحب سلطه "ابرام " الاتفاقيات الدوليه ، والبرلمان الليبي هو صاحب السلطه "الموافقه والتصديق" حصرًا علي اي اتفاقيات دوليه تخص ليبيا ومحاولات السراج التلاعب بالمسميات وتسميه الاتفاقيه المزعومه "مذكره تفاهم " بدلًا من "اتفاقيه" يعد تحايلًا مقصودًا ويكشف النيه للاغتصاب سلطه هي للمجلس الرئاسي وللبرلمان الليبي مجتمعين.

وتابع: يملك الاول سلطه العقد والابرام، بينما يملك الثاني سلطه الموافقه والتصديق من عدمه.

وأضاف "موسي" أن قرار البرلمان التركي اليوم هو بمثابه تحد سافر وصارخ لقرارات الشرعيه الدوليه بشأن الشقيقه ليبيا، كما انه يعد اعتداء علي قرار مجلس الجامعه العربيه الصادر امس الاول برفض اي تدخل اجنبي في الشقيقه ليبيا وتهديد مباشر للامن القومي العربي والمصري علي وجه الخصوص.

وأشار " موسى " الي ان قرار الامم المتحده رقم ١٩٧٠ لسنه ٢٠١١ يمنع ويحظر توريد الاسلحه او التعاون العسكري مع ليبيا الا بموافقه لجنه العقوبات الدوليه التي تضمنها القرار الاممي.

وأكد "موسى " ان اردوغان لا يتصرف كرئيس للدوله التركيه والشعب التركي الذي نحترمه ولكنه مصمم علي التصرف كعضو في التنظيم الدولي للاخوان وهو مصمم علي الانتقام من الشعب المصري الذي اسقط حكم الجماعه الارهابيه وافشل مخطط تمكينها من الدول العربيه وضرب حلم اردوغان في الخلافه التي يتوهمها.

واكد "رئيس الغد" تأييده لكل ما جاء ببيان الخارجيه المصريه الذي جاء قويًا ومعبرًا ، كما اكد مساندة حزب الغد للدوله المصريه وللرئيس في مواجهه الهجمه الاردوغانيه الاخوانيه الخرقاء وناشد الجميع الاصطفاف خلف الدوله المصرية والرئيس السيسي.